منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-22, 15:05   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذَمُّ التَّعْسِير والنَّهي عنه مِن القرآن الكريم

- قال تعالى: فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا

بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى [الطَّلاق: 6].

تضمنت هذه الآية (معاتبة للأمِّ على المعَاسَرة

كما تقول -لمن تستقضيه حاجةً فيتوانى-:

سيقضيها غيرك. تريد أن تبقى غير مقضيَّة فأنت مَلُومٌ

قال سعدي المفتي: ولا يخلو عن معاتبة الأب -أيضًا-؛

حيث أسقط في الجواب عن حيِّز شرف الخطاب

مع الإشارة إلى أنَّه إن ضُويِقَت الأمُّ في الأجر

فامتنعت مِن الإرضاع لذلك

فلا بدَّ مِن إرضاع امرأة أخرى

وهي -أيضًا- تطلب الأجر في الأغلب الأكثر

والأُمُّ أشفق وأحنُّ، فهي به أولى

وبما ذكرنا يظهر كمال الارتباط بين الشَّرط والجزاء


[4773] ((روح البيان)) لإسماعيل حقي (10/29).

- وقال تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ

وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 280].

قال ابن كثير:

(قوله: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ

وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ :

يأمر تعالى بالصَّبر على المعسر الذي لا يجد وفاءً

فقال: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ.

أي: لا كما كان أهل الجاهليَّة يقول أحدهم لمدِينه

إذا حلَّ عليه الدَّين: إمَّا أن تقضي وإمَّا أن تُرْبِي.

ثمَّ يندب إلى الوضع عنه

ويَعِدُ على ذلك الخير والثَّواب الجزيل

فقال: وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .

أي: وأن تتركوا رأس المال بالكليِّة وتضعوه عن المدِين)


[4774] ((تفسير القرآن العظيم)) (1/717).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ التعسير









رد مع اقتباس