منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قال تعالى ( الر. كتاب احكمت ءايته ثم فصلت من لدن حكيم حبير )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-29, 17:28   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة
يا اخي القران هدى للناس .والكتاب هدى للمتقين . المتقين ناس وليس كل الناس متقين . الكتاب هو المصحف كله من فاتحة الكتاب الى اخر سورة الناس , القران هو النبوة ( الانباء) فيه مبادئ الوجود والبعث والساعة والثواب والعقاب وسيدنا ادم وخلق السماوات والارض وكل قوانين الكون وهو جزء من الكتاب وليس كل الكتاب . اما الصلاة والصوم والحج والزكاة وكل الاحكام فهي من الكتاب .والذكر هو الصيغة المنطوقة للمصحف كله وحاء منطوقا من محمد رسول الله صل الله عليه وسلم ( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ),
اخي الفاضل

و هنا انت قرأت و تقريبا استوعبت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة preposition مشاهدة المشاركة


,لماذا لم تسمى الفاتحة بفاتحة القران او فاتحة الذكر ؟
قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر: 87].

عن أبي هُرَيرَةَ رضيَ اللهُ عنه

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال

((أمُّ القُرآنِ: هي السَّبْعُ المَثَاني، والقرآنُ العَظيم ))


رواه البخاري (4704).

وفي روايةٍ:

((هي أمُّ القرآنِ، وهي فاتحةُ الكتابِ، وهي السَّبْعُ المَثاني))


رواه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (1/107).

و ذلك لان الفاتحة أهمية عظيمة ، وفضائلها كثيرة

- أنها ركن من أركان الصلاة ، لا تصح الصلاة إلا بها


فروى البخاري (756) ومسلم (394)

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ) .

- أنها أفضل سورة في القرآن

فروى الترمذي (2875)

وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ :

أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ

وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟

قَالَ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟

قَالَ : فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ

وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا)

- و كما اشارت في البدايه

أنها السبع المثاني التي قال الله فيها :

(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) الحجر/87


وروى البخاري (4474)

عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه

أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له

: (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ

قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ)

ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ :

أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟

قَالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي

وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ


- أنها تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان .

قال ابن القيم رحمه الله :

"فأما اشتمالها على شفاء القلوب :

فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال

فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين :

فساد العلم ، وفساد القصد

ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما الضلال والغضب

فالضلال نتيجة فساد العلم

والغضب نتيجة فساد القصد

وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها

فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض الضلال

ولذلك كان سؤال هذه الهداية أفرض دعاء

على كل عبد وأوجبه عليه كل يوم وليلة في كل صلاة

لشدة ضرورته وفاقته إلى الهداية المطلوبة

ولا يقوم غير هذا السؤال مقامه .

والتحقيق بـ ( إياك نعبد وإياك نستعين )

علماً ومعرفة وعملاً وحالاً يتضمن الشفاء

من مرض فساد القلب والقصد .

وأما تضمنها لشفاء الأبدان فنذكر منه ما جاءت به السنة

وما شهدت به قواعد الطب ودلت عليه التجربة .

فأما ما دلت عليه السنة :

ففي الصحيح من حديث أبي المتوكل الناجي

عن أبي سعيد الخدري

أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

مروا بحي من العرب ... " فذكر حديث الرقية بالفاتحة " ثم قال :

"فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحة

عليه فأغنته عن الدواء

وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء .

هذا مع كون المحل غير قابل

إما لكون هؤلاء الحي غير مسلمين ، أو أهل بخل ولؤم

فكيف إذا كان المحل قابلاً ؟ انتهى .


"مدارج السالكين" (1/52-55) .

ثم قال :

"كان يعرض لي آلام مزعجة بحيث تكاد تقطع الحركة مني

وذلك في أثناء الطواف وغيره فأبادر إلى قراءة الفاتحة

وأمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط

جربت ذلك مراراً عديدة ، وكنت آخذ قدحاً من ماء زمزم

فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه

فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء" انتهى .


"مدارج السالكين" (1/ 58) .









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-01-29 في 17:37.
رد مع اقتباس