منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-23, 15:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



روى الترمذي (2002) وصححه

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي" .

قَالَ الطِّيبِيُّ رحمه الله :

" أُوقِعَ قَوْلُهُ : ( وَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ )

مُقَابِلًا لِقَوْلِهِ : (إِنَّ أَثْقَلَ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ)

دَلَالَةً عَلَى أَنَّ أَخَفَّ

مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ هُوَ سُوءُ الْخُلُقِ

وَأَنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ أَحَبُّ الْأَشْيَاءِ عِنْدَ اللَّهِ

وَالْخُلُقُ السَّيِّئُ أَبْغَضُهَا

لِأَنَّ الْفُحْشَ وَالْبَذَاءَةَ أَسْوَأُ شَيْءٍ فِي مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ "

انتهى من "مرقاة المفاتيح" (8/ 3177) .

وروى الترمذي (2018)

وحسنه عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا

وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ ، وَالْمُتَفَيْهِقُونَ )

وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".

وروى البخاري (6035) ، ومسلم (2321)

عن عبد الله بن عمرو عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :

( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ) .

قال النووي رحمه الله :

" فِيهِ الْحَثّ عَلَى حُسْن الْخُلُق , وَبَيَان فَضِيلَة صَاحِبه

وَهُوَ صِفَة أَنْبِيَاء اللَّه تَعَالَى وَأَوْلِيَائِهِ ،

قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ :

حَقِيقَة حُسْن الْخُلُق بَذْل الْمَعْرُوف ,

وَكَفّ الْأَذَى , وَطَلَاقَة الْوَجْه .

قَالَ الْقَاضِي عِيَاض :

هُوَ مُخَالَطَة النَّاس بِالْجَمِيلِ وَالْبِشْر , وَالتَّوَدُّد لَهُمْ ,

وَالْإِشْفَاق عَلَيْهِمْ , وَاحْتِمَالهمْ , وَالْحِلْم عَنْهُمْ ,

وَالصَّبْر عَلَيْهِمْ فِي الْمَكَارِه ,

وَتَرْك الْكِبْر وَالِاسْتِطَالَة عَلَيْهِمْ

وَمُجَانَبَة الْغِلَظ وَالْغَضَب ,وَالْمُؤَاخَذَة " انتهى .

حسن الخلق يزيد من الإيمان


وسوء الخلق ينقص من الإيمان ولا يبطله بالكلية

لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .

فمن كمال الإيمان حسن الخلق

والمسلم سيء الخلق ناقص الإيمان .

وقد روى أبو داود (4682)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا )

وصححه الألباني في " صحيح أبي داود "
.
وروى أحمد (20831) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قال

: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِنَّ الْفُحْشَ ، وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الْإِسْلَامِ

وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلَامًا، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا )

وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " (2653) .

وهذا مما يدل على أن سوء الخلق

نقص في الإيمان الواجب .