أنزار أبابا ربي
أيكاکل بابا إينا
أد ياوي تادا إحضان
إذا کانت هذه الأنشودة يغنيها الأطفال الصغار في قرانا الأمازيغية كنوع من التهکم من الشتاء التي تهطل في فصل غير ملائم (فصل الحصاد مثلا) و هي نوع من المناجات و إستعطاف المطر من أجل التوقف حفاظا على المحاصيل الزراعية، فھي -أي الأنشودة- نوع من قتل الأب/الأم في هذه الحالة، قتلا مجازيا (نظرا لمکانة الأم و المرأة عموما في ثقافتنا الأمازيغية
مناسبة هذا الکلام هو ما نراه هذه الأيام من دعوة لقتل الأم/الأمازيغية و دعوة الأب/الدولة المغربية الزواج من إمرأة جميلة و شابة إسمها تامغرابيت (عوضا عن الأم العجوز/الأمازيغية التي أفنت عمرها في خدمة أبنائها العصاة و في تربيتهم و نحت شخصياتهم ...
لکن في أول فرصة أتيحت لهم خانوها بعد أن أغراهم أبوهم بدريهمات معدودات...
لکنهم نسوا أن الأم لا تعوض، و أن زوجة الأب دائما ما تعامل أبناء الزوجة الأولى معاملة قاسية، و أنها لا تتودد إليهم إلا لقضاء حوائجها هي.
المصدر: موقع amazighworld