منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز هل الدولة مسؤولة عن توظيف اصحاب الشهادات الجامعية ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-27, 12:28   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chercheur eco مشاهدة المشاركة
والله يا أخي أنت ترى الموضوع من الجانب الضيق وقلت لكم من البداية أنا لا أناقش آراء الناس لأن هذه الأراء تتأثر بسرعة بالوضعية التي نعيشها اليوم يقولون شيئا وغدا يقولون شيئا آخر. ورأي الناس لا يهم شخصا باحثا يرى الأمور من منظور آخر ، بكل موضوعية ومن جميع الجوانب هذا الشخص لو ذهب الى بلد آخر أين يوجد عمل ونشاط اقتصادي منتعش ستجده يغير رأيه وتتبدل معيشته
كما أنني قلت ليس من ضروري أن توفر الدولة مناصب شغل ولكن يتوجب أن توفر الضروف اللازمة للاستثمار
أما هذه التخصصات التي تتكلم عنها توفر مدخولا لكن لا يمكنهم الصمود أمام هذه الوضعية لأنهم يقدمون خدمات فقط وليس إنتاجا جاءت هذه الجائحة زادت من الطين بلّة، و لو يتراجع سعر البترول ولو بالقليل وأحدث هذا تأخرا في صب رواتب الموظفين وفي ظل هذه الظروف سيتأثر الجميع صاحب المحل سيغلق محله في ظرف سنة كأقصى تقدير وسيركن الناس سياراتهم و تجد هذا الميكانيكي تحت الشمس الحارقة ينتظر زبونا دون جدوى وسيتأثر الفلاح أيضا الذي ينتج ولا يجد من يشتري عليه أو يبيع بثمن زهيد أو يرمي محصوله ويخسر في انتاجه ووووو،
وإذا قلت أن الدولة ليست مسؤولة
فإذا سأعطيك أشياء أخرى تحد نوعا ما من هذه الوضعية
هناك دعم للفلاحة ولأسعار المود الغذائية و المواد البترولية وكهرباء والغاز
في السابق كان الدعم كبير واليوم تخلت الدولة على بعض الدعم وهذا أيضا يؤثر على الاستهلاك
تصور لو ألغت الدولة كل الدعم ماذا سيحدث؟؟؟؟ سيقل الطلب ونعود الى نفس المشكل
هناك دعم لتشغيل الشباب غبر عدة صيغ من العقود لو تخلت الدولة عن هذه الصيغ دون تشغيل ماذا سيحدث؟؟؟
سينخفض الطلب (على المواد الغذائية ، على اصلاح السيارات، ) بمعنى آخر هذه المهن تخلق أرباحا لنها دائما مرتبطة بحالة المستهلك أما ما كنت أتكلّم عنه هي النشاطات التي تخلق ثروة حقيقية. سأعطيك مثالا تقريبيا لتفهم أكثر
الأندية الاوربية لكرة القدم تحصد الملايين من الأموال من مباريات كرة القدم لكن في غياب الجمهور لم تعد تحقق حتى ربع ماكانت تحققه من قبل فاظطرت بعض الأدية الى تخفيض رواتب عمالها ولاعبيها ولولا عوائد الدعايات وحقوق البث لأفلست ومع مرور الزمن ستفلس بعض الأندية إن لم تتدخل الاتحاديات أو الفيفا لحل هذا المشكل.
نفس الشيء بالنسبة لهاته المهن التي تعتمد فقط على طلب المستهلك، إن اعتمد عليها فلن يستطيع الصمود في هذه الظروف
وأنا لم أقل أن عمل أي شيء عيب بالعكس هؤلاء هم قدوة
لكن الفرق بين الخارج وبيننا هو
إن بدأت من الصفر لن تستطيع الوصول سوى بطرق ملتوية إذا لم يكن رشوة فتدليس وتغيير لرقم الأعمال وتهرب ضريبي وعدم التصريح بالعمل
لكن في الخارج إن بدأت من الصفر فستصل لأن الأرضية مهيأة للعمل وللإستثمار
سأعطيك مثالا واقعيا
إذا اراد شخص ما أن يمتهن التجارة بطريقة شرعية وقانونية لنقل مثلا تجارة الخضر والفواكه لأنها تنتج في بلادنا
عليه أولا أن يوفر رأسمال معين ليبدأ به
ثم يقوم بكراء دكان ليتمكن من فتح سجل تجاري وعليه منذ البداية بدفع الضريبة ولا ينس طبعا أن يوفر تكاليف النقل ويحسب تكاليف الكهرباء والماء
ليذهب إلى سوق الجملة باكرا حتى يجلب الخضر والفواكه
في سوق الخضر والفواكه قد يوفق في ايجاد أسعار مناسبة وفي غالب الأحيان لا وفي بعض المرات لا يجد نوعا ما من الخضر لأن من يعمل همزة وصل بين الفلاح وسوق الجملة قام بالاحتكار كي يبيع بالثمن الذي يريد
حسنا الأن قام صاحب المحل بجلب الخضر
سيحاول قدر المستطاع أن يبيع سلعته بثمن مناسب للمستهلك آخذا بعين الاعتبار كل التكاليف أو على الأقل بعضها
ليأتي شخص فاسد يقوم بالشراء بالجملة ويقسمه على باعة ينصبوان خياما ويقوم برشوة "المراقبين" ليس لديه لا سجل تجاري ولا يدفع الضرائب، لاكراء، لا ماء ولا كهرباء يبيعها بثمن أرخص من ذلك الموجود في الدكان بقليل فإن قام صاحب الدكان بالتخفيض أمر الباعة بالتخفيض آخر
قل لي الأن في هذه الظروف كم سيصمد هذا البائع الجديد ؟؟؟ هذه القصة حدثت مع كثير من البائعين المتمرسين في هذا المجال لكن وجود هكذا مظاهر جعلتهم يغيرون نشاطاتهم. يعني نظريا أمر سهل أن يقوم شخص بإداء نصيحة كي يعمل لكن عمليا أمر صعب جدا خاصة إذا كان الشخص نزيها.

شيء آخر يمكن أن اضيفه لك
يبدو أنك غير ملم بامحتوى القوانين الموجودة في الجزائر وبنوع التكوينات الموجودة داخل وخارج للجزائر للطلبة الجزائريين:
1- بالنسبة لطلبة الدكتوراه كما بالنسبة لطلبة الماجستير : عند نجاحهم في المسابقة فهذا يعتبر حسب القانون النجاح بمنصب مالي يعني بعبارة أخرى أوضح "النجاح بمنصب عمل" حاله كحال النجاح في مسابقة على أساس الشهادة والتكوين معا أعطيك مثالا على هذا النوع من التوظيف : منصب مقتصد في ثانوية أو متوسطة يكون على اساس الشهادة والتكوين، امر طبيعي أن تجد شخصا ناجحا في مسابقة كهذه محبطا لأنه ببساطة حقه قد هضم ولم تعد بذلك مصداقية لأي شيء على الاطلاق
2- أغلب التكوينات التي تتكلّم عنها في الخارج تكون على أساس التعاون مع الجامعات لكن الشهادة تكون جزائرية 100% رغم أن الطالب الذي يأخذ منحة قد تكوّن في الخارج. ما عدا ما يعرف بالتكوين الاقامي الذي يمكن صاحبة من الحصول على شهادة من جامعات الخارج وهي تعطى للمتفوقين
3- إن وجد هناك طلبة ذهبوا ليكملو دراستهم بمالهم الخاص فيتم اختبار المستوى يدخلو على حسب مستواهم الحقيقي
4- لا اتكلّم هنا عن الجامعات الخاصة غير المرموقة فهناك تصنيف عالمي للجامعات والمحترمة منها لا تراوغ وتدخل كل من هبّ ودب من أجل بضع دارهم حتى أنه يجب التأكد إن كانت هذه الجامعة معترف بها هنا في الجزائر أم لا لأن معظم الجامعات الخاصة التي لا تتبع معايير معينة شهادتها غير معترف بها هنا في الجزائر، اللهم الاّ إن كان للشخص معارف ويوظف بالمحسوبية فهذا أمر آخر، لأنه حتى الشهادة في هذه الحالة غير مهمّة.
السلام عليكم
لا أدري بم تقصد باني ارى المشكلة من الجانب الضيق لكن على كل.
انت تبحث على الحلول التي تستند إلى نظريات بحثية و حلول علمية اكاديمية مش آراء عامية التي لا توافقها بالاساس لانها لا تستند لاساس علمي على حسب ما فهمت.

ما تفضلتُ به هو رأي من آراء الناس صديقي. و آراء الناس الغير علمية لها قيمة و لو كانت غير علمية لأنها مبنية على التجربة و الملاحظة التي هي أسس العلم التجريبي. جدي عند النقاش في مسألة معه معظم الحالات رأيه خير من رأيي رغم ان كلامه لا يستند إلى مراجع علمية في نهاية الكلام.

بالنسبة لي. آراء الباحثين لا تهم إطلاقا و ليس لها أي معنى مادام من يحكمنا لا يقرأ أصلا و لا تهمه. كي يروحو تولي حكاية أخرى و نحكيو على الأبحاث.
لم أقرأ في علم الاجتماع أو غلم النفس الاجتماعي أو الإقتصاد حتى اسند كلامي لنظرية علمية .
كلامي ليس تحليلا علميا للمشكلة و ليس كلام أكاديمي. و الذي اراه useless بالاساس لأنه لا يحل مشكلة شخصٍ أتى يسألك "لم أجد وظيفة ماذا افعل".
إنه رأي بحت من آراء الناس.

أما بالنسبة للمنصب المالي يبدو انك لم تُحدث معلوماتك. شهادة الدكتوراه مثل شهادة الماستر الآن. و ليست كالماجيستير قديما.
تتخرج و تنتظر اعلان منصب مالي في إحدى الجامعات و تروحو كامل تجريو في 100 على منصب واحد.
ثم interview و بزاف معارف و قليل جدا من الأبحاث -لا تدخل في مقاييس الاختيار.. لأنو علىها 0.25 نقطة مهمى كان عددها أو قوة المجلة الناشرة-
يُفتتح المنصب المالي فقط لمن استفادو من منحة PNE أو PROFAS.








 


رد مع اقتباس