منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المطالبة بالحصول على الاعفاء من الخدمة الوطنية للمتحصل على الدكتوراه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-07, 12:00   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
The Only One
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj200 مشاهدة المشاركة
لقد طرحت هذا الموضوع من مدة أخي saad lakhdaril ولكن لاحياة لمن تنادي

رسالة عاجلة من طلبة الدراسات العليا الى السيد رئيس الجمهورية

فخامة رئيس الجمهورية
يؤلمنا أن نشغل حضرتكم الموقرة بهذه الرسالة العاجلة راجينا من الله أن نلقى من حضرتكم الصدر الرحب في وضع حد فاصل للأزمات التي يعيشها طلبة ما بعد التدرج الأول و الثاني في الجامعة الجزائرية التي كانت في عصر ما قطب من الأقطاب المشهود لها عالميا, و نحن نعلم ثقل الملفات و القضايا التي على كاهلكم سواء كانت وطنية أم دولية, ولكن غُلّقت كل الأبواب و استنفدت كل خزائن الصبر لذا هذه الفئة الخاصة في المجتمع, التي كان ينبغي على الدولة أن تسهر على راحتها حتى تستخلص من جعبتها ما ينفع البلاد و العباد, و أنتم أعلم منا سيادة الرئيس أن مقاييس القوة في هذا العصر تكمن حصرا في مدى القدرة على استغلال كل مجالات العلم و طاقات العلماء إلى أقصى حد ممكن, لذا تسعى هذه الدول إلى توفير أحسن الظروف و الإمكانات إلى كل باحث و طالب بإمكانه إضافة لبنة أخرى من لبنات العلم. ونحن نعتقد اعتقادا جازما ونؤمن إيمانا راسخا أنه لا ولن يكون لأية دولة مهما كانت شأنا و لا قوة ما لم تسعى في استثمار طاقاتها البشرية استغلالا حقيقيا و فعّالا و بالأخص علمائها, باحثيها و طلبتها اللذين هم دائما مخيّرون بين أمورا ثلاث: الإبداع و العطاء ما إن وفّرت لهم كل الظروف الملائمة, أو الخمول و قبول الأمور كما هي عليه و بالتالي الاندثار, أو الهجرة من البلاد إلى غير رجعة إلى دول لا تترك الفرصة لغيرها لاستغلال هذه الأدمغة التي لم تنفق عليها درهما ولا دينار واحد في تنشئتهم, ونحن يؤلمنا أشد الألم و التحصّر أن يكون مآل هذه الأدمغة إحدى الحالتين الأخيرتين.
سيادة الرئيس, كنّا قد رفعنا بعض انشغالاتنا إلى مسؤولو إحدى الجامعات إلا أنّها لم تلقى لأي حل للمشاكل المطروحة, و السبب حسب ردّهم يكمن في عدم توفّر الآليات و الصلاحيات الكاملة لفعل أي شيء من جهة, و بسبب تشابك المهام و الصلاحيات بين الكثير من الأطراف كالوزارة المعنية و الوظيف العمومي و المؤسسة العسكرية.
سيادة الرئيس رغم تشعّب المشاكل التي نوجهها الاّ أنّه بإمكاننا تلخيصها في نقطة مهمة وهي:
ملف الخدمة الوطنية: و هذه من أخطر النقاط و أشدّها على طلبة الدراسات العليا ذكور, التي أصبحت تشكل حجر عثرة لهم في كل خطوة يخطوها
سيادة الرئيس, نحن نؤمن بصدق أن الخدمة الوطنية واجب مقدّس لا مناص منه لكل شاب بلغ سن 18 سنة و تتوفر فيه كل الشروط و هذا لحفظ السيادة الوطنية, ولكن ما لا نؤمن به أن يكون هناك تمييز لفئة على حساب أخرى, فكيف يقبل عقلا و منطقا وجود تسويات لصالح شباب بلغوا أعمار معينة و يستثنى من هؤلاء الشباب كل طالب جامعي, ثم تصدر مراسيم أخرى تسوي وضعية الطلبة الجامعين المتخرجين من الجامعة (طور التدرّج) و لم تتوفر لهم الفرصة في إكمال الدّراسات العليا و يستثنى مرّة أخرى في هذا المرسوم طلبة الدراسات العليا حتى و إن كانوا ملتزمين بكل ما تنّص عليه قوانين المؤسسة العسكرية.
سيادة الرئيس, إن كان هناك عجز في صفوف الجيش الوطني الشعبي فواجب التجنيد مفروض على الجميع, و إن كان الأمر غير ذلك فالإعفاء للجميع من غير تمييزا ولا استثناء, وان كان ينبغي بالعكس على الدولة أن تعمل على وضع الكثير من المحفّزات لصالح هذه الفئة حتى تُبقي على وجودها داخل الوطن. فاٍن كان سبب عدم إعفائهم لغرض التدريس داخل المؤسسة العسكرية أو لأغراض إدارية فإننا نطالب بفتح مناصب شغل دائمة أو بالتعاقد داخل هذه المؤسسة دون أن تتسبب مثل هذه السياسات في إخراج هؤلاء الطلبة من مخابرهم و إبعادهم عن بحوثهم, و هذا أمر بطبيعة الحال لا يخدم البلاد.
و عليه, فإننا نطالب بإلحاح شديد سيادة الرئيس بتسوية طلبة الماجستير و الدكتوراه تجاه الخدمة الوطنية و ذلك بمنحهم الإعفاء التّام كباقي الفئات الأخرى الّتي تمّت تسوية وضعيتهم حتّى يتسنّى لنا المُضي قُدما في أبحاثنا.
سيادة الرئيس, إن وجدنا في حضرتكم الصدر الرحب في حل مشاكلنا و قبول مقترحاتنا فسنكون من الشاكرين.

وشكرا
Baraka allhou fik hoya