منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تذكير خير الأنام بأهم فتاوى التحية واللقاء والسلام......(125فتوى)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-24, 18:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي


91_ قول (سلم على كل من لقيت والسلام قبل الكلام)
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:فائدتان: الفائدة الأولى: بعض الناس اليوم يقول للمسافر: سلم على الذي تراه، فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول: هذا قد يوقع الرجل في الحرج، فينبغي أن يقول له: سلم على من يسأل عنا.حتى لا يوقع أخاه في الحرج؟

فأجاب بقوله: لا شك أن قوله لكل من لقي: فلان يسلم عليك، سواء كان يعرفه أم لا يعرفه، فيه حرج، ولكن من يسأل إذا قال: كيف حال فلان؟ يقال: طيب يسلم عليك.

فهذا طيب لا بأس به، وهذا كلام صحيح.

الفائدة الثانية: قبل أيام سئلتم عن السلام قبل الكلام، وهو حديث رواه الترمذي برقم (2170) عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود وفي الصحيحة رقم (816).

شرح سنن أبي داود(593/62)
92_ ترك السلام على الواقع في معصية
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: وهل يستفاد من حديث صاحب القبة ترك السلام على من فعل المعصية؟

فأجاب بقوله: نعم.الذي هو متلبس بمعصية لا يسلم عليه.

شرح سنن أبي داود(594/37)
93_ ترك السلام على الجالسين في المقاهي للهو مع تركهم للصلاة
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: هل يترك الإنسان إلقاء السلام على الجالسين في المقاهي يشربون الدخان والشيشة ويلعبون بالورق والمؤذن ينادي؟

فأجاب بقوله:إذا كان السلام معه نصح فهذا شيء طيب، فقبل أن ينصحهم يسلم ثم ينصحهم، وأما كونه يسلم عليهم ويمشي دون أن ينصح فلا، فإذا لم ينصحهم فعليه أن يعرض عنهم؛ لأنه إذا سلم عليهم ولم ينصحهم فمعنى ذلك أنهم لم يفعلوا شيئاً يستحقون أن ينبهوا عليه.

شرح سنن أبي داود(235/5)
94_ كيفية رد السلام أثناء الصلاة
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: كيف يكون رد السلام أثناء الصلاة ؟

فأجاب بقوله: يرد بالإشارة بيده، وهذا هو الأفضل، فإذا سلم عليه أحد فيرد عليه بالإشارة كأنه يصافح.

فتاوى نور على الدرب لابن باز(9/276)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله:عن كيفية رد السلام في الصلاة؟

فأجاب بقوله:رد السلام في الصلاة بالإشارة دون اللفظ باللسان، فإن بقي عندك حتى انتهت الصلاة فرد عليه باللفظ، وإن انصرف فإنه تكفي الإشارة.ولكن هل يسلم على المصلي، أولا يسلم؟

فنقول: ينظر، فإن كان يخشى أن يشوش على المصلي فإنه لا يسلم عليه، وإن كان لا يخشى ذلك فلا بأس أن يسلم، والله الموفق.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(13/332)
95_ رد السلام أثناء خطبة الجمعة
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: تعلمون - وفقكم الله - أن رد السلام واجب، وأن الإنصات لخطبة الجمعة واجب، فإذا سلم أحد الأشخاص والخطيب يخطب فهل أرد عليه خاصة إذا ألح علي واضطرني إلى الرد؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا

فأجاب بقوله:السلام في وقت الخطبة غير مشروع، بل يصلي التحية ويجلس ولا يسلم على أحد حتى ينتهي الخطيب، وإذا سلم عليك لا ترد إلا بالإشارة، كما لو سلم عليك في الصلاة ترد بالإشارة ويكفي، وليس له أن يلح في طلب السلام، وإذا مد يده تمد يدك، ولا تتكلم بشيء حتىينتهي الخطيب، فإذا سكت الخطيب ترد عليه - والحمد لله - والمؤمن يتأدب بالآداب الإسلامية ويتعلم كما أنه في الصلاة يرد بالإشارة فهكذا إذا سلم عليه أخوه والإمام يخطب يرد بالإشارة بيده أو برأسه ويكفي، والحمد لله.

فتاوى نور على الدرب لابن باز(13/316)
96_ رد السلام على من مد يده للسلام أثناء الخطبة
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: إذا كان الإمام يخطب وسلم عليك آخر، ولو مد يده وسلم فما الحكم؟

فأجاب بقوله:تشير له وقت الخطبة وتضع يدك في يده إذا مدها من دون كلام؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإنصات وقال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت » متفق على صحته.فجعل أمره بالمعروف لغوا وقت الخطبة فكيف بغيره من الكلام. وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «من مس الحصى فقد لغا » .

فينبغي للمؤمن في الجمعة أن ينصت ويخشع ويحذرالعبث بالحصى أو غيره، وإذا سلم عليه أحد أشار إليه ولم يتكلم، وإن وضع يده في يده إذا مدها من غير كلام فلا بأس كما تقدم، ويعلمه بعد انتهاء الخطبة أن هذا لا ينبغي له، وإنما المشروع له إذا دخل والإمام يخطب أن يصلي ركعتين تحية المسجد ولا يسلم على أحد حتى تنتهي الخطبة، وإذا عطس فعليه أن يحمد الله في نفسه ولا يرفع صوته.

مجموع فتاوى ابن باز(12/410)
97_ رد السلام أثناء قراءة القرآن
السؤال: هل يجوز عندما يكون الإنسان يقرأ القرآن ويمر شخص ويرد السلام عليه، هل يجوز الامتناع عن القراءة وقطع القراءة ويرد السلام؟

الجواب: يرد السلام على من سلم عليه، ثم يعود للقراءة جمعا بين الفضيلتين.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (8501)

عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
98_ رد السلام أثناء الوضوء هل ينقض الوضوء
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: رد السلام أثناء الوضوء، هل ينقض الوضوء؟ وهل هو مكروه؟ أفيدوني أفادكم الله.

فأجاب بقوله:رد السلام ليس بمكروه، ولا ينقض الوضوء، فإذا سلم عليك وأنت تتوضأ الوضوء الشرعي، فالواجب عليك: أن ترد السلام؛ لعموم الأدلة، أما إذا كنت في حالة استنجاء لإزالة النجاسة - لأن بعض العامة يسميها وضوءا - فإن رد السلام في هذه الحالة لا بأس به إن شاء الله، بخلاف إذا كنت في قضاء الحاجة، فإن الأولى: عدم رد السلام حتى تنتهي، ثم ترد السلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه وهو يبول فلم يرد حتى قام وضرب الجدار وتيمم ورد السلام وقال: «إني كرهت أن أذكر الله على غير طهارة » .

فالحاصل: أنه إذا كان يتوضأ الوضوء الشرعي الذي هو: غسل الوجه، وغسل اليدين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين، هذا هو الوضوء الشرعي، ويسميه بعض الناس: التمسح، فهذا إذا سلم عليه وجب عليه رد السلام، ولا ينتقض الوضوء برد السلام ولا بتركه، لكنه يجب عليه رد السلام، أما إذا كان يستنجي فالأظهر: أنه يرد السلام؛ لأن الاستنجاء ليس بولا ولا غائطا لكنه فيه مس النجاسة، وإن ترك فلا حرج، وإن رد فلا حرج. والله ولي التوفيق.

مجموع فتاوى ابن باز(10/155)
99_ السلام ورده في المواضئ
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: إذا دخلت على أناس يتوضئون في المواضئ التابعة للمسجد والمجاورة للحمامات فهل أسلم عليهم ويردون علي السلام أم لا؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.

فأجاب بقوله:يشرع لك السلام عليهم، ويجب عليهم رد السلام إذا كانت المواضئ خارج الحمام كما ذكرت في السؤال لعموم الأدلة من الكتاب والسنة، والله ولي التوفيق.

مجموع فتاوى ابن باز(29/28)
100_ رد السلام بألفاظ في العربية على الأعاجم
السؤال: ما حكم رد السلام بألفاظ في العربية على الأعاجم؟ مثلا: (جود مورننج) أو (جود أفتر نون) باللغة الإنجليزية، وما حكم من ألقى هذا السلام علي، هل أرده بنفس اللغة أم أن المسلم يجب عليه أن لا يلقي ولا يرد بغير تحية الإسلام التي أكرمنا الله بها؟

الجواب: إذا كانوا مسلمين يرد عليهم السلام بلغتهم، ويبدؤهم بالسلام بلغتهم إذا كانوا لا يعرفون العربية، أما إذا كانوا يعرفون العربية فالخير لك ولهم بدء السلام بالعربية ورده بالعربية.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (7484)

عضو نائب الرئيس الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
101_ السلام على المصلي
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:شخص قد يكون يصلي تحية المسجد أو السنة الراتبة في المسجد فيأتي إليه أخوه يصلي فيأتي إليه قبل أن يصلي يسلم عليه يقول: السلام عليكم.

هل يشرع السلام؟ وكيف يرد عليه وهو يصلي، وكثيراً ما يحصل هذا؟

فأجاب بقوله:السلام على المصلي سواء الراتبة أو تحية المسجد أو الفريضة يشير المصلي برد السلام بيده، يرفعها هكذا إشارة إلى أنه فطن له ورد عليه، فإن بقي هذا المسلِّم حتى سلم المصلي رد عليه بالقول، وإن انصرف كفت الإشارة، لكن هل يسن للإنسان أن يسلم على المصلي أو لا؟ نقول: هو جائز، وإن خاف أن المصلي يكون ساهياً فإذا سلم عليه قال: وعليكم السلام؛ لأن المصلي أحياناً يكون ساهياً، فإذا سلم عليه قال: وعليكم السلام.

فلا يسلم.

لقاء الباب المفتوح(255/30)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:بالنسبة للمصلي كيف يرد السلام؟ وهل الرد على سبيل الوجوب؟

فأجاب بقوله:السلام على المصلي جائز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الذين يسلمون عليهم، إلا إذا خاف المسلم أن يشوش على المصلي فلا يسلم، أو خاف أن يتكلم بالرد، يعني: العامة أكثرهم لا يفهم، ربما إذا سلمت عليه قال: وعليك السلام.

فبطلت صلاته إذا كان عالماً بأنها تبطل بذلك.

فعلى كل حال نقول: السلام على المصلي غير منكر؛ لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم عليه، إلا إذا خاف التشويش أو إبطال صلاة المسلَّم عليه فلا يسلم، أما كيف يرد؟ فلا يرد باللفظ فلا يقول: عليك السلام، وإنما يرد بالإشارة يرفع يده حتى يعرف المسلم أنه رد عليه، ثم إن بقي المسلَّم عليه حتى يسلم وينصرف من صلاته رد عليه باللفظ، وإن ذهب لم يجب على المصلي أكثر مما ذكرت من الإشارة.

وظاهر النصوص: أن الرد واجب لكنه يتعذر بالقول لأنه مبطل للصلاة.

لقاء الباب المفتوح(181/13)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:ما حكم السلام على المصلي؟ وكيف يردُّ المصلي إذا سُلِّم عليه؟

فأجاب بقوله: السلام على المصلي لا بأس به إذا لم يُخْشَ أن يشغلَه ذلك عن صلاته، أو أن تَفْسُد صلاتُه برد السلام على المسلِّم؛ لأن من العامة من لا يعرف؛ ربما إذا قلت له: السلام عليكم، قال: وعليكم السلام.

والأَولى إذا كنتَ تريد أن تنتظر حتى يَخرج من صلاته ثم تسلم عليه فهذا هو الأفضل، وإذا كنت لا تريد البقاء فاذهب ولا تسلِّم.

أما كيفية الردِّ فالردُّ باليد فقط، ترفع يدك إشارة إلى أنك قد فهمتَ، ثم إن بقي حتى تُسَلِّم، فَرُدَّ عليه السلام باللفظ، وإن انصرف فالإشارة كافية. .

لقاء الباب المفتوح(24/33)

السؤال: هل يجوز للمسلم أن يسلم على المسلم وهو في الصلاة أو في حالة الذكر والدعاء؟

الجواب: أولا: يشرع للمسلم أن يبدأ بالسلام أخاه المسلم وهو يصلي ولكنه لا يرد عليه السلام وهو في صلاته إلا بالإشارة محافظة على صلاته، لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «قلت لبلال كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا

سلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: يشير بيده » رواه الخمسة. وثبت عنه أيضا عن صهيب رضي الله عنهم أنه قال: «مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت فرد إلي إشارة وقال: لا أعلم إلا أنه قال (إشارة بأصبعه) » رواه الخمسة إلا ابن ماجه، وقال الترمذي: كلا الحديثين عندي صحيح وثبت عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر، قالت دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما، فأرسلت إليه الجارية فقلت: قومي بجنبه فقولي له: تقول لك أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما، فإن أشار بيده فاستأخري ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه، فلما انصرف قال: "يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني أناس من بني عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان » رواه البخاري ومسلم ففي هذه الأحاديث مشروعية السلام على المصلي وهو في صلاته وأنه إنما يرد السلام بالإشارة لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ورده بالإشارة فقط.

ثانيا: يشرع للمسلم أن يبدأ بالسلام من كان في حالة ذكر أو دعاء، لما ثبت عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه أنه قال: «بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، فلما وقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلما، فأما أحدهما فوجد فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الآخر فأدبر ذاهبا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أخبركم عن النفر الثلاثة، أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه » ولما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه «أن أعرابيا دخل المسجد فصلى فلم يتم ركوعه ولا سجوده ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال "ارجع فصل فإنك لم تصل » . . . الحديث. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (2437)

عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
102_ إذا قال الكاتب في مقاله أو المؤلف في كتابه , أو المذيع في الإذاعة أو التلفاز: السلام عليكم
سئل فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله:إذا قال الكاتب في مقاله في الصحيفة أو المجلة , أو المؤلف في كتابه , أو المذيع في الإذاعة أو التلفاز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فهل يلزم السامع له الرد عليه من باب أن رد السلام واجب؟

فأجاب بقوله:رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية ; لأنه يسلم على جم غفير فيكفي أن يرد بعضهم , والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه لعموم الأدلة .

مجموع فتاوى ابن باز (9/396)

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :إذا سلم المذيع في التليفزيون أو الإذاعة أو سلم الكاتب في المجلة، فهل يجب رد السلام والحالة هذه؟

فأجاب بقوله:يجب رد السلام إذا سمعه الإنسان مباشرة، أو بواسطة كتاب موجه إليه، أو بواسطة وسائل الإعلام الموجهة إلى المستمعين؛ لعموم الأدلة في وجوب رد السلام .

المنتقى من فتاوى الفوزان (63/8)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم لو سمع المسلم إلقاء المذيع أو الشيخ السلام هل يجب عليه رد السلام؟

فأجاب بقوله: هل هو صوت مباشر؟

السائل: نعم، هو يسمع من الإذاعة الشيخ أو المذيع.

الشيخ: أحيانا يكون مسجلا ويضعونه على الشريط ويسحبون عليه، إن كان مسجلا فلا يجب أن ترد؛ لأن هذا حكاية صوت، أما إذا كان غير مسجل وهو مباشر فهذا قد أقول بالوجوب وقد لا أقول، أما إذا قلت بالوجوب فالأصل أن هذا سلم إلى كل من يصل إليه خطابه فيجب أن يرد عليه، وأما إذا قلت بعدم الوجوب فلأن المسلم لا يسمع الإجابة، ولا يتوقعها أيضا، حتى المسلم في الإذاعة لا يتوقع أن الناس يردون عليه، ولكن الاحتياط أن نرد السلام فيقول: وعليك السلام.

السائل: هذا الأحوط يا شيخ؟

الشيخ: هذا الأحوط، وليس بواجب .

لقاء الباب المفتوح (229/28)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:المبحث الرابع: لو ورد السلام عليك بكتاب، دائماً تأتينا الكتب فيها "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ماذا نصنع؟ نرد عليه وهو لا يسمع؟ نقول: إن كنت تريد أن ترد عليه كتابياً فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، من فلان إلى فلان، ج: وعليكم السلام.

في الرد لا تقل: وعليكم السلام ورحمة الله.

السلام عليكم ورحمة الله لمن ابتدأ، أما من رد فيكتب: ج -يعني: جواب- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لأن الإنسان إذا سلم لا بد أن يرد، والرد بهذا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فإن كان كتابه لا يحتاج إلى رد فأرجو أن يكون الرد باللسان فتقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وإن كان لا يسمع لكنك تدعو له بالسلامة من كل آفة.

اللقاء الشهري للعثيمين(47/5)


....يتبع بإذن الله









رد مع اقتباس