أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
ثانيًا: ذم العُجْب والنهي عنه في السنة النبوية
- عن أَبي هريرة رضي الله عنه:
((بينا رجل يمشي في حلة، تعجبه نفسه، مرجل
(مرجل) من الترجيل بالجيم وهو تسريح شعر الرأس.
((عمدة القاري)) (21/298).
جمته
(جمته) مجتمع شعر الرأس وهو أكبر من الوفرة
ويقال: هو الشعر الذي يتدلى من الرأس إلى المنكبين
وإلى أكثر من ذلك. ((عمدة القاري شرح صحيح البخاري)) (21/298).
إذ خسف الله به فهو يتجلجل
يتجلجل: يتحرك فيها أي يغوص في الأرض
حين يخسف به. ((لسان العرب)) (11/121).
إلى يوم القيامة
https://www.dorar.net/hadith/sharh/26829
رواه البخاري (5789)، ومسلم (2088).
قال أبو العباس القرطبي:
(يفيد هذا الحديث ترك الأمن من تعجيل المؤاخذة
على الذنوب، وأن عجب المرء بنفسه وثوبه
وهيئته حرام وكبيرة)
((طرح التثريب)) (8/169).
- وعن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لو لم تذنبوا، لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العُجْب
https://www.dorar.net/hadith/sharh/89014
قال المناوي تعليقًا على هذا الحديث:
(لأن العاصي يعترف بنقصه، فترجى له التوبة
والمعجب مغرور بعمله فتوبته بعيدة)
((فيض القدير شرح الجامع الصغير)) (5/422).
- وعن سلمان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ثلاثة لا يدخلون الجنة: الشيخ الزاني
والإمام الكذَّاب، والعائل المزهو
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23635
واه البزار (6/493) (2529).
وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/189
و لنا عودة من اجل استكمال شرح
خُلُق العُجْب