[أمير جزائري حر]

.. / تحية طيبة أختي الكريمة.

ما جادت به قريحتك قصيدة شعر حر على بحر المتقارب موزونة يطرب لها الوجدان وفي معانيها مُتعة للأذهان ..
سلِمَ نبض قلمك أختاه /

والتفعيلات التي جاءت فيها هي:
فَعُولُنْ / فَعُولُ / فَعُولْ / فَعَلْ وهي مستساغة مستحسنة
إلا في موضعين وردت تفعيلتان بشكل : عُولُنْ وهي بدخول عِلّة الثّرم.
ويمكنك استبدالها إن شئتِ فهي جائزة لكن غير مُحَبَّذَة إلا للضرورة وقد لونتها في النص أسفله بالأسود.

وهناك موضعين لونتهما بالأخضر وفيهما اقترحت فصل سطر واحد إلى سطرين من أجل استقامة الوزن والتفعيلات

وأما هذه / يُرعا يُباب / فلم أفهمها ولعلها هفوة إملائية ؟

وتبقى اخيرا الأسطر التي لونتها باللون البرتقالي: هي اسطر تحتاج إعادة ضبط لتفعيلاتها ووزنها.

/ وإن شئتِ فلي عودة لاقتراح ما يُعدّل بعضها /
==============================

كلانـا غياب ...
و هذا الغياب يَشدّ على..
حبالِ التّراخي..
و يَشْدوا بأنّ الكلام عذاب
و أنّ الأفول عذاب
و أنّ الصّراخ يزور الحناجر
فـ يرسلها حفنة من تراب
و كمْ منْ تُرابٍ يـزور التّراب
كلانا نحوم في ردهة من سهـادٍ
نعِــدّ العِتابْ
فنُلقي طويلاً بعض الإيابِ
و نمدّ قصرايُرعا يُباب
فــ مُذْ جاءنا الحرف ركضاً
الحِبـــْرُ غاب
كأنّ الورود تُناجي احتطاب
و الصّمت يُشرق حين الغياب
كلانا ؛؛
كلانا ؛؛؛ كلانا غياب ..
نقطع من عمرنا ورقتين
و نبكي في الضّحكة ألف حين
و تجْمع أوراقنا
غصون ارتياب ...
نجتاز بها مِقَـات التّجلّيو تهوى الوُريقات حنينا لتصير تراب
كلانا غياب
يقول الغياب بأنّ حكايا الحنين ضباب
و أنّ سطور الوعودِ ضباب
بأنّ النّفوس تُناغي الضّباب
و تسقط من همسه في تجلِّ
فهاذي أنا ..

فصول غياب
و هذا السّحاب يقود السّحاب
إلى ضفّة الشّمس حين استفاقت
لـ تتلبَّس روحي دمٌ في الذّئاب
و خانني ظنّي
آهٍ هو العُمر
مُحاق اغتراب
و أسند قلبي إلى ألف سهم
فمن ذا يُزيح سهام الذّهاب



===================================


تحياتي الأخوية ../