[الحاج بوكليبات]

فرنسا تواصل التصعيد ضد الجالية المسلمة وتحظر “الذبح الحلال”.. لماذا لم تمس الذبح على الطريقة اليهودية بسوء رغم التشابه؟

د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر يدعو إلى اتخاذ إجراءات قانونية واحترام شعائر الأقليات الإسلامية في العالم

فيما اعتبر تصعيدا جديدا ضد المسلمين، أقرت فرنسا حظر الذبح على الطريقة الإسلامية بدءا من يوليو القادم.
القرار الفرنسي يأتي عقب سلسلة من إجراءات اعتبرها البعض تستهدف المسلمين دون غيرهم ، كان منها غلق الكثير من المساجد الإسلامية بدعوى محاربة الإرهاب.
الأزهر
من جهته وصف الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الإجراء الفرنسي الأخير بحظر الذبح على الطريقة الإسلامية بأنه خطأ فادح وقعت فيه الحكومة الفرنسية.
وطالب هاشم في تصريح خاص ل ” رأي اليوم” الأقليات المسلمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ لهم حقهم في أداء طقوس شريعتهم .
وقال إن من حق أي أقلية إسلامية في العالم المطالبة باحترام شعائرها.
وردا على سؤال حول السر في حظر الذبح على الطريقة الإسلامية وعدم الإقدام على الشيء نفسه فيما يخص الذبح على الطريقة اليهودية( الشحط) أجاب د. هاشم: كل هذا خطأ كبير ، ولابد لمسلمي فرنسا التمسك بحقها في ممارسة شعائرهم بحرية، وهو الأمر الذي تقره كل القوانين الدولية.
ردود الأفعال
المسرحي المصري هشام جاد المقيم في فرنسا قال إن مسجد باريس وهو أكبر مساجد فرنسا قدم اعتراضا للحكومة وأيضا اعترض مسجد ليون وايفرى .
وأضاف جاد ادأن هذا ليس بجديد، مشيرا إلى أنه منذ عدة أعوام منع ذبح المواشى بطريقة الحلال الاسلامى وظل المسلمون يذبحون فى بيوتهم ومزارعهم غير عابئين بالحكومة ، وانتهى الامر الى أن خصصت الحكومة صالات كبيرة لهذا الغرض .
ولفت جاد إلى أن الحكومات الفرنسية المتعاقبة لم تمنع ولو مرة واحدة اليهود من الذبح حسب شريعتهم .
وطالب المسرحي المصري
بالاهتمام بموضوع عن عدم منع اليهود من الذبح حسب شريعتهم (التى تشبه كثيرا طريقة الذبح الإسلامية)، مشيرا إلى أن ملايين المسلمين في فرنسا دائما يثيرون هذا الموضوع ، ولا اجابة تذكر من أى حكومة.
المقاطعة
في سياق آخر تواصلت الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية ليس فقط نصرة لنبينا صلى الله عليه وسلم ولكن نصرة لديننا و إقامة لمناسكنا و شعائرنا.

المصدر: موقع رأي اليوم الإلكتروني.