وهو على أي حال لم يكن يحسن فعل المبادرة، وفي المرات التي كان يتخاصم فيها مع أحدهم ويبتغي اصلاح الأمر معه، كان يفتعل كل الأسباب التي من شأنها أن تقول: (أنا هنا وأمر بجانبك وأرجو أن تعود المياه لمجاريها ) لكن دون أن يقول ذلك صراحة للآخر.