منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-03-06, 06:17   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تعظم الصدقة وتتضاعف في أحوال ، منها :

1. إذا كانت سراً .

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : ....

وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى

لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ )


رواه البخاري (1423) .

2. إذا اشتدت حاجة الفقير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ

أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا

أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا )


رواه الطبراني في " الكبير " (13646)

3. إذا أسرع بها حين توفر المال أو أسرع

بها فأنفقها قبل موته وقبل الاحتضار .

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

" جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ

: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا ؟

قَالَ : ( أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ

وَتَأْمُلُ الغِنَى ، وَلاَ تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ

قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا ، وَلِفُلاَنٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ )


رواه البخاري (1419) .

4. إذا كانت للقريب ، وتزداد فضلاً مع الرحم المقطوعة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أفضل الصدقة

الصدقة على ذي الرحم الكاشح

[وهو الذي يضمر العداوة ])


رواه أحمد (23530)

5. إذا أنفقها وهو محتاج وآثر غيره بها

ما لم يضر بمن ينفق عليهم إلا أن يوافقوه .

قال تعالى ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ

يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً

مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ

وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة الحشر / 9 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

( كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ )


رواه أبو داود (1692)

6. إذا كانت في الأوقات والأماكن الفاضلة .

قال ابن عباس :

" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ

وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ )


رواه البخاري (6) .

7. إذا عظم أثر الصدقة على عموم المسلمين

كالإنفاق في سبيل الله .

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( أَفْضَلُ الصَّدَقَاتِ ظِلُّ فُسْطَاطٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَمَنِيحَةُ خَادِمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أَوْ طَرُوقَةُ فَحْلٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )


رواه الترمذي وصححه (1627)

8. إنفاق الزوجين من صنف واحد .

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ )


رواه البخاري (1897) .

9. إذا اجتمع مع الصدقة

الصيام وشهود الجنازة وعيادة المريض .

قال النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأربعة :

( مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ )


رواه مسلم (1028) .

10. الصدقة من العالم المتقي .

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ

عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ

وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا

فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ )


رواه الترمذي (2325)

11. إذا كانت محبوبة لصاحبها .

جاء في " الموسوعة الفقهية الكويتية " (26/336)

" يُسْتَحَبُّ فِي الصَّدَقَةِ أَنْ يَكُونَ الْمُتَصَدَّقُ بِهِ أَيِ

: الْمَال الْمُعْطَى مِنْ أَجْوَدِ مَال الْمُتَصَدِّقِ وَأَحَبِّهِ إِلَيْهِ

قَال اللَّهُ تَعَالَى : ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُو

ا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ

فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) سورة آل عمران / 92 .

قَال الْقُرْطُبِيُّ : كَانَ السَّلَفُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

إِذَا أَحَبُّوا شَيْئًا جَعَلُوهُ لِلَّهِ تَعَالَى " انتهى .

12. الإنفاق على الأهل .

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ

وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ

وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ

أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ )

رواه مسلم (995) .

13. التصدق بما نص عليه الشارع في موضعه ووقته

كالأضحية فهي أفضل من التصدق بثمنها .

14. إذا كانت الصدقة جارية إلى ما بعد الموت

ولو قلت ؛ لأن الشيء إذا تتابع واتصل كثر وعظم .

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ :

إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ

أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )


رواه مسلم (1631) .

و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر