منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "المسيحية" غش التسمية والمسمى ! - د. يزيد حمزاوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-06-19, 19:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالإله الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالإله الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


(الحلقة 5)
16 يونيو 2020م


وبذكر موسى ـ عليه السلام ـ فلا بأس أن أعيد ما قلته في الملتقى الدولي "للأديان السماوية"، إذ تحديت الحاضرين كذلك أن يذكروا نصا واحدا يشير إلى كلمة "يهودي" أو "يهود" أو "يهودية" من التوراة التي نزلت على موسى ـ أي الأسفار الخمسة الأولى في العهد القديم التي يعترفون بها اليوم: وهي أسفار التكوين والخروج واللاويون والعدد والتثنية، فقلت أتحداكم أن تجدوا كلمة لها علاقة بهذه التسمية التي يتسمى به اليهود اليوم، كما أتحدى كل نصراني أو يهودي أن يورد كلمة "يهود" أو "يهودي" أو "يهودية" وردت على لسان نبي من الأنبياء كداود أو سليمان في الأسفار التي تُنسب إليهم، وهم من الأنبياء الذين جاءوا بعد موسى بقرون طويلة، ولم تُعرف كلمة اليهود حسب العهد القديم إلا بعد السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد، دون نسيان أن الأسفار التي أوردت كلمة يهود كسفر الملوك أو سفر إستير التي جاءت فيه بكثرة ما هي إلا أسفار مجهولة الكاتب ومجهولة المصدر ومجهولة الزمان والمكان الذي دونت فيه.
وعلى كل حال إذا لم يكن الأنبياء من آدم إلى نوح إلى إبراهيم وإسحاق ويعقوب والأسباط وموسى وهارون وداود وسليمان ويحي وعيسى "يهودا" ولا "مسيحيين" ولا نصارى، فماذا كانوا سوى مسلمين مستسلمين لله الواحد القهار!؟
ï´؟قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَï´¾ البقرة 136
من هنا نعلم أن النصرانية التي تطلق على نفسها اسم "المسيحية" وأتباعها "المسيحيين" ما هم إلا منتحلو صفة وشخصية، وما هم إلا غشاشون في اسمهم واسم دينهم.
ومن هنا أيضا نعلم أن تعريف النصرانية أو المسيحية بأنها الدين الذي جاء به المسيح، وتعريف اليهودية بأنها الدين الذي جاء به موسى، هو غلط علمي وزلل منهجي، يجب أن يرفع من الكتب والمناهج الدراسية ويشطب من كل تعليم مستقبلي (انتهى)
توقيع د يزيد حمزاوي










رد مع اقتباس