لنكن واقعيين,لا يبدل قادة الشرق الأوسط (دون استثناء) أي مجهود في ما يخص قضية الروهينغا...اذ أنه بدل دراسة الواقع كما هو (استقلالية دولة اراكان عرقيا و سياسيا و تاريخيا مثبته عن مينمار) يستمر قادة بلدان الشرق الأوسط بالمحاربة على الجبهة الخاطئة و بالطرق الخاطئة و بمعلومات ضعيفة و بدون تفعيل أي من أدوات الضغط (الدبلوماسي,الاقتصادي,العسكري) ضد النظام في مينمار في ظل هذه العشوائية و التصريحات العاطفية الفارغة (التي صدعت رؤوسنا)لا يوجد أي فرصة ولا بصيص أمل لأقلية الروهينغا,لأن ايران و السعودية و تركيا و ما تبعهم (دبلوماسيا و ايديولوجيا) لم يتجرؤا على ثني حكومة بكين من أجل اعطاء مجال أوسع لحرية الأقليات المسلمة في الصين (التي يمنع المسلمين تحت سن 50 فيها من الحج).