[زهرة ملوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كردٍ أولي ومن وِجهة نَظري أقول:تقمصن شخصية المحترمة وقلدوها في اللباس، وخالفوها في السلوك والآداب.
شنَنَّ حربًا مستعرةً ضدها بأفعالهنَّ تحت غطائها... وبقيت هي صامتة وربَّما حُرمتها وخوفها منهن منعتها من مناطحتهنَّ للدفاع عن نفسها.
نعتوها بــ(البقرة التي رأت رومي)...أي هي فريسة سهلة لمن يلقاها.
بالمقابل زينوا تصرفات الأخريات وأنهنَّ مارقات يُحسِنَّ التَّصرف من خلال احتكاكهن وتجاربهن، وعليه فهنَّ أكثر حذرا ولا يقعن فريسات.
اختلط الحابل بالنابل على الشباب فمالوا حيث أُميلوا

الحقيقة لا نستطيع ان نعطي الالقاب هكذا فقط لا نستطيع ان نقول علي اي شخص انه شريف او غير شريف سوي لو يخضع للاختبار والا كيف سنميز بينهم؟ المشكل ان الناس لديهم احكام مسبقة ولهذا كثيرا ما يخيب ظنهم
فالله سبحانه وتعالي لحتي يميز صابر من الغير صابر الطيب من الخبيث التقي من الشقي المخلص من غير المخلص سوي بالابتلاء هناك اية تقول فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتلكيم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني
والله قال ايضا ماكان الله ليذر المؤمنين علي ما انتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب صدق الله العظيم
فالشرف لا نستطيع ان نقول علي كل واحدة انها شريفة من تلقاء انفسنا بل لابد ان نخضعها اولا للابتلاء وهنا سيظهر لنا معدنها
هناك شريفات اجبرتها الظروف ان تكون شريفة فهي لم تخضع لاي ابتلاء وفتنة فكيف لنا ان نحكم عنها انها شريفة؟ فيجب اولا ان نجيب لها معجبين كثر بين وسمين واغنياء وذو مناصب عليا و قتها نشوف اذا حتظل مثلما هي ولا حتغرها الحياة
لو نخضع كل البنات لهذا الاختبار فمراح يبقي فوق الغربال سوي الاقل من القليل لتقدر تعدهم بالاصااابع
سلاااااااام