منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-09, 06:03   رقم المشاركة : 273
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الترغيب في الرِّفق في القرآن الكريم

- قال تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا

غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ

وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ

إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: 159].

(يقول تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم

ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته

المتبعين لأمره، التاركين لزجره

وأطاب لهم لفظه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ أي:

أي شيء جعلك لهم لينًا لولا رحمة الله بك وبهم)


[1470] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (2/148).

- وقال سبحانه مخاطبًا الرسول:

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء: 215]

(أي: ارفق بهم وألن جانبك لهم)


[1471] ((معالم التنزيل)) للبغوي (6/207).

- وقال سبحانه: اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى

فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه: 43-44].

فقوله تعالى: فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا (أي: سهلًا لطيفًا

برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف


[1472] الصلف: مجاوزة القدر في الظرف

والبراعة والادعاء فوق ذلك تكبرا.

انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (9/196).


ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال

لَّعَلَّهُ بسبب القول اللين يَتَذَكَّرُ ما ينفعه فيأتيه

أَوْ يَخْشَى ما يضره فيتركه

فإنَّ القول اللين داع لذلك

والقول الغليظ منفر عن صاحبه)


[1473] ((تيسير الكريم الرحمن)) للسعدي (506).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الرِّفق









رد مع اقتباس