منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عين على وطني الحلقة 10 ( العقيدة المسمومة في الجزائر كيف ؟ ولماذا !)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-22, 18:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا أخي مراد لهذه الالتفاتة بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
ان هذه البدعة تتغلغل داخل الأوساط و داخل المجتمع الجزائري و خصوصا المدن الكبرى منها ، و كون هذه المدن لا تتلاهي الناس بأحوال الناس و الكل في شؤونه يجري و يسير .
سمعنا عنهم قبلا و كنا نحسب أنهم طغاة لا يعرفون الحق و هم وراء الباطل يتلهفون
لكن عن طريق الكتيبات و الكتب التي كنا نراه في أيدي التائهين ، فقرأنا عنها و تمعني فيها فو الله ما وجدنا فيها إلا الكفر و الخزعبلات التي لا أساس لها من الصحة

أصبحت حقيقة أخي مراد و ليست تهويلا إعلامي ، و الدليل ما حدث في مدينة سطيف مؤخرا ، إن العامة أصبحوا يتكلمون اليوم عنهم و بكثرة و هذا ما نخشاه و هو ترويج لتلك الأكاذيب و تصديقها من قبل ذوي القلوب الضعيفة ، و إن الدور يعود للحكومة و الدولة في هذا الشأن ، لو لم تتخذ إجراءات أمنية ردعية صارمة لأخذ السيل شبابنا المتعطش لأكتساب ذاته اليوم و معرفة حقيقته و الباحث عنها من بين جنبيه .

إننا اليوم أصبحنا نعرف بان الشيعة كانت في الجزائر و منذ الاستقلال إلى غاية يومنا هذا ، إني على يقين من ذلك أخي مراد
لماذا .؟

لان تلك البدع التي كانت و مازالت من إحياء الولائم في المقابر و بما يسمى الوالي و سيدي فلان و فلان
هي بدعة جديدة و ليست قديمة ولو بحثنا لوجدناها بدأت من الجد السادس أو السابع أو بعد زوال الحكم العثماني مباشرة و كون فرنسا وطدت لهم الطريق و لليهود في اخذ طريق عريض طويل في الجزائر و اخذ تلك المناطق الحساسة التي من شأنها الضرر أكثر من النفع للشعب المستعمر .

أننا أصبحنا نرى أمام أعيننا قصص الشيعة تحكى في الأسواق الأسبوعية في المناطق النائية منها و حتى المناطق التي تدخل ضمن النسيج العمراني و المدون ، إنها قصص عن علي رضي الله عنه لكن أخي مراد أصبحت تحكى بأسلوب مشوق و خيالي و إنها والله لقصصهم التي يتحاكمون بها و كون علي رضي الله عنه حارب الجن تحت الأرض سبع سنين من يصدق هذا و ان علي طول وجهه من الأذن الى اللحية سبعة أشبار ما يفوق الذراع ، و قصص أخرى و أنهم رسموا صورة علي الأسطورة التي لا تقهر و التي من شانها تحي و تميت ، و تخيل المتفرجين ، كلهم أميين لا يقرؤون ولا يكتبون فأصبحوا يحكون ما سمعوا لأولادهم فخرج الأولاد غليظي الرؤوس ، لا يفهمون كآبائهم و أصبح المثقف الواعي ، يقف أمام المداح كما يسمونه ضاحكا متعجبا من كلامه و لا يدخل أذنه و لا يستقر في عقله لأنه له منهجا يسير عليه و عقيدة راسخة يعتقدها ، لا مبدل ولا مغير لها مهما كانت تلك القصص و مهما بلغت .

أننا رأينا العجب العجاب في جزائرنا و قبل سماعنا بإيران أنها كلها إلا من رحم ربي شيعية ، و كان في ما مضى نعتز بها و بحزب الله ألم يكن هذا هو الإعلام و هدفه فينا حتى نجحوا في خداعنا ، فعلا قد نجحوا في الخداع و المكر عن طريق الإعلام وزرع الكتيبات و الكلام الفارغ الذي يتعجب منه العارف و يستغفر الله لسماعه إياه .
حتى في السنوات الأخيرة و خصوصا عندما أصبحت الجزائر تتمتع بما تتمتع به باقي الدول كالإعلام مثلا ، أصبح الشعب يعرف ما كان يجهله في الماضي ، أصبح المواطن يرى بأم عينه الخميني أمام قبر أبو لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب و رأوا بأم أعينهم صور حسن نصر يقبل رجل و يد سيده من الفوق و تحت الإبط و كأنه يخشى الموت و هو تحت رحمته و هذا الذي كنا نراه مخلص لبنان و أصبح البعض يراه خطرا داهما على إسرائيل و أن فلسطين لها نصيب فيه حتى سمعنا بمزارع شبعه و سمعنا ما لم يخطر على بالنا ، إنه الإعلام .
الإعلام الذي أصبح السلاح الوحيد في هذا القرن كونه قد أخذت الحيطة من الأسلحة الأخرى الفتاكة .
و عليه أقول .
قف اليوم في الطريق و قل بان قاتل عمر له قبر يزوره الشيعة و هو بمثابة البيت الذي يحج الناس إليه اليوم ، و انظر ماذا ستسمع من رد ؟
قف في الطريق و قم بسب صحابي جليل من أصحاب خير الخلق و انظر ماذا سيفعل بك و ماذا ستسمع أن صح التعبير !
قف و قل بان عائشة أم المؤمنين أصبحت تسمى بعائشة ام المتس......ن لعنة الله على القوم الظالمين و خسئوا و جنت عقولهم و شلت ألسنتهم بما يفترون و يكذبون و سحقا على القوم الضالين و المغضوب عليهم و الشيعة ا لحاقدين .

إننا كمسلمين سنيين لا نرضى بهذا ، و لا نرضى بقدوم هؤلاء إلينا ، فهم قد أتوا خلسة خوفا من الموت و الجزع و إنهم لميتون و لو بعد حين و مقهورين كقوم خيبر و حنين ، على أيدي رجالا يحبون الله و الرسول و لا يخشون لومه لائم في الدين ، يجاهدون في سبيل الله لا يقهقهون .
سمعنا أنهم في الجزائر و لم نتحقق بعد !؟ .

إن المسلم على منهاج ما تركه الرسول صلى الله عليه و سلم و السلف الصالح و كتاب الله ، لا يخاف بان يقول أنا سني بملء صوته و أمام الملأ لا يخشى لومة لائم ولا يخاف الموت و لا يخاف القهر إلا قهر الله .

أما الشيعي كونوا على يقين ألف في المرة انه يخشى بان يقول أنا شيعي في الشارع و هو يسير خيفة أن يدوسه الناس بأرجلهم فيسحقوه ، و خوفا من الموت و العذاب .

إن الشيعة في الجزائر قبلا و كانت قصصهم تحكى و نحن أطفال فنسمعها لكنها لم ترسخ في عقولنا كونها الخرافات ، أو أساطير و هذا لا يصدق ولا يقبله العقل البشري و كونه باطل فهو الأسفل لان الحق سيعلو .

الشيعة أو إيران بصفة عامة اغتنمت فرصة الإعلام و هي حاليا تريد ذلك في الجزائر ، لكن الجزائر مرة كالعلق على هؤلاء ، و إني أرى أنهم قد أخطئوا التقدير ، و ستوضع النقاط على الحروف يوما فهو ليس ببعيد.

أما الجزائر لن تكون أرضا للشيعة و لن يخطر على بال أي شيعي انه سيجول في شوارع مدنها فيقول انا شيعي ، و هل الأفاعي تتكلم ام تهرب حين استقدام الرجال ؟

و أطفالنا سيلعبون أي لعبة تخطر على بالهم إلا لعبة الشيعي لأنهم تربوا على غير ذلك ولن نمكنهم من ذلك ، و ليعلم كل شيعي بان قنواتهم نزعناها من مفضلاتنا كونوا على يقين فلا كربلاء و لا العقار و لا العلاء في أجهزتنا و أن إعلامكم قد عرفناه في الهواء يتطاير فكيف لنا و هو على الأرض بين أيدينا ، يعني ببساطة أي قناة فيها أصحاب العمائم السوداء تسحق في الحين و تحذف عن بكرة أبيها .

لا للشيعة في الجزائر ، و القهر ينتظركم .
فمن سولت له نفسه يقول أنا شيعي في الجزائر.

جنسين متقاربين مكروهين منبوذين، هم حاقدين على العالم الإسلامي ، متفانين في تحطيم كل بند فيه ، متآخين فيما بينهم متلازمين عن هتك أعراض الناس ، متقاربين في الاعتقاد
هؤلاء يعتقدون المختار، و هؤلاء يعتقدون المنتظر
فهم اليهود و الشيعة
و كلهم يخافون قول يهودي و شيعي في الجزائر أو في أي دولة عربية حرة شعبها يقض ، فهم يدخلون خلسة و يخرجون خلسة و يخدعون و يقتلون في الظهر لان أعينهم لا تستطيع النظر في أعين الرجال . ولا قول خزعبلات خيفة القهر ، كونهم لا يعتقدونها بل يريدن نشرها لأهداف لا يعرفونها أصلا.

.../...










رد مع اقتباس