منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إرشاد العباد لما جاء من الأخطاء في قناة البلاد فيما يخص سيرة الأمير عبد القادر ، وتاريخ الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-07-08, 23:30   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
تيديستيديس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


اولا
لماذا تجتر الكلام يا زافر لقد رد عليك جعفر الحسني الجزائري و و ضح ل كان علاقة بديعة الحسني بعيدة عن اخبار و حياة الامير عبد القادر و لا يمكن لها ان تنقد كلام اكبرابناء الامير عبد القادر و اعلم الناس بحياته لان الذكور دائما يبقون في اتصال مع والديهم ومع بيت العائلة خلافا للبنات حيث من اليوم الاول لزواجها تصبح بنت الناس كما نقول في العامية و لا ترى اهلها الا في المناسبات و لهذا فجدة بجيعة بنت الامير لم تكن في اتصال يومي بالامير خلافا لابنه محمد و الذي عاش معه قبل الهجرة و بعد الهجرة فكلام محمد عن الامير لا يقارن بكلام بديعة التي لم تعرف الامير يوما في حياتها و الغريب انها تقدح في كتب ومراجع و كلام ابن الامير ودون اي دليل سوى الثرثرة و الكلام الانشائي الخالي من الدليل الموثق

ثانيا
الامير باع مناطق كثيرة من الجزائر بعد ان قبل رسميا سيادة فرنسا عليها و هذا في اتفاق و عقد رسمي مبرم مع المحتل مقابل اعتراف فرنسا بمملكنه في الغرب الجزائري نعم باعها هو اقضل تعبير و الثمن لم يكن نقدا بل اكثر من ذلك كان مقايل قبول فرنسا بسيطرة الامير على اراضي غرب الجزائر و تاسيس مملكة لا علاقة لها بالجزائر
الامير رفض ان يكون امبراطور للعرب لجى فرنسا و لدى الانجليز لانه يعلم انه سيكون ربع حاكم وتابع لفرنسا او انجلترا و هذا لا يخدمه و يعرف انها خيانة كبرى ستادي لثورة عليه في المشرق خلاف وضعه في الجزائر كان يعمل على انشاء مملكته المستقلة في الغرب الجزائري مقابل اعترافه بسيادة فرنسا على باقي الجزائر

معاهدة التفنة التي أمضيت في 30 ماي 1837 بين الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو.
و تنص المادة الأولى على ما يلي: يعترف الأمير عبد القادر بسيادة فرنسا. و تتكون المعاهدة على 15 مادة كلها لصالح الاحتلال.
هذه المعاهدة (التفنة) عقدها الامير مع الجنرال بيجوا تعتبر اعتراف نهائي للامير بالاحتلال الفرنسي و اتفاق على تقسيم الجزائر مع الفرنسيين وكل هذا هو فقط رغبة الامير في تاسيس مملكة او سلطنة في الغرب الجزائري دون أي حس او شعور بالاقاليم الجزائرية الاخرى في وسط وشرق الجزائر التي لم تكن في حسبان الامير بل تعاون مع الفرنسيين على اسقاط المقاومة في الشرق الجزائري واسقاط مقاومة الباي احمد
من جهة الاحتلال الفرنسي جاءت هـذه المعاهدة لتهدئة الجبهة الغربية و تعزيز قوات الاحتلال في الجبهة الشرقية التي تعرف مقاومة قوية بقيادة الباي أحمد الذي رفض الاستسلام حتى هزيمته.
و يشهد التاريخ أن قبل سقوط قسنطينة في يد الاحتلال في أكتوبر 1837، أي بعد الهدنة التي أمضى عليها الأمير عبد القادر مع المحتل،
ل المصيبة الكبرى ان الامير عبد القادر اتفق مع الفرنسيين ان يترك لهم مناطق الساحل الغربي الجزائري مثل مدينة وهران ومستغانم وكل المناطق الواقعة بين البريدية والمقطع والاكثر من ذلك اتفق معهم على الاعتراف بسلطتهم على مدينة الجزائر العاصمة و قبل لهم احتلال منطقة المتيجة في البليدة وهذا التصرفات المخزية تجعلنا جميعا نتسائل هل الامير حقيقة اسس لدولة جزائرية ام كان يعمل على تاسيس مملكة خاصة به على حساب هدم الكيان الجزائري الذي كان موجود ببيالكه العثمانية قبل الغزو الفرنسي


الحقيقة في الوثيقة و ليس الثرثرة و الكلام الانشائي

ويلسان الامير عبد القادر





لهلمكم لا تتعبوا انفسكم اغلب الجزائريين يعرفون حقيقة الامير عبد القادر ومن زمان فلا تغطوا الشمس بالغربال و الله يغفر له









رد مع اقتباس