منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اصل كلمة أمازيغ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-17, 12:19   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil مشاهدة المشاركة
لا يا السوفي لكذب مامليحش بنو هلال و بنو سليم كانوا على مذهب القرامطة و قد حاربهم الموحدون و ادخلوهم في المذهب السني
قال ابن خلدون
دخول العرب المغرب
الخبر عن دخول العرب من بني هلال وسليم المغرب من الطبقة الرابعة وأخبارهم هنالك كانت بطون هلال وسليم من مضر لم يزالوا بادين منذ الدولة العباسية وكانوا أحياء ناجعة بمجالاتهم من قفر الحجاز بنجد‏.‏ فبنو سليم مما يلي المدينة وبنو هلال في جبل غزوان عند الطائف‏.‏ وربما كانوا يطوفون رحلة الصيف والشتاء أطراف العراق والشام فيغيرون على الضواحي ويفسدون السابلة ويقطعون على الرفاق وربما أغار بنو سليم على الحاج أيام الموسم بمكة وأيام الزيارة بالمدينة‏.‏ وما زالت البعوث تجهز والكتائب تكتب من باب الخلافة ببغداد للإيقاع بهم وصون الحاج من معرات هجومهم‏.‏ ثم تحيز بنو سليم والكثير من ربيعة بن عامر إلى القرامطة عند ظهورهم وصاروا جنداً لهم بالبحرين وعمان‏.‏ ولما تغلب شيعة ابن عبيد الله المهدي على مصر والشام وكان القرامطة قد تغلبوا على أمصار الشام فانتزعها العزيز منهم وغلبهم عليها وردهم على أعقابهم إلى قرارهم بالبحرين ونقل أشياعهم من العرب من بني هلال وسليم فأنزلهم بالصعيد وفي العدوة الشرقية من بحر النيل فأقاموا هناك وكان لهم أضرار بالبلاد‏.‏ ولما انساق ملك صنهاجة بالقيروان إلى المعز بن باديس بن المنصور سنة ثمان وأربعمائة قلده الظاهر لدين الله علي بن الحاكم بأمر الله منصور بن العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله معد أمر إفريقية على عادة آبائه كما نذكره لك بعد وكان لعهد ولايته غلاماً يفعة ابن ثمان سنين فلم يكن مجرباً للأمور ولا بصيراً بالسياسة ولا كانت فيه عزة وأنفة‏.‏ ثم هلك الظاهر سنة سبع وعشرين وولي المستنصر بالله معد الطويل أمر الخلافة بما لم ينله أحد من خلفاء الإسلام‏.‏ يقال ولي خمساً وسبعين وقيل خمساً وتسعين والصحيح ثلاث وسبعون لأن مهلكه كان على رأس المائة الخامسة وكانت أذن المعز بن باديس صاغية إلى مذاهب أهل السنة وربما كانت شواهدها تظهر عليه وكبا به فرسه في أول ولايته لبعض مذاهبه‏.‏ فنادى مستغيثا بالشيخين أبي بكر وعمر وسمعته العامة فثاروا بالرافضة وقتلوهم وأعلنوا بالمعتقد الحق ونادوا بشعار الإيمان وقطعوا من الأذان حي على خير العمل‏.‏ وأغضى عنه الظاهر من ذلك وابنه معد المستنصر من بعد‏.‏ واعتذر بالعامة فقبل واستمر على إقامة الدعوة والمهاداة وفي أثناء ذلك يكاتب وزيرهما وحاجب دولتهما المضطلع بأمورهما أبا القاسم أحمد بن علي الجرجاني ويستميله ويعرض ببني عبيد وشيعتهم‏.‏ وكان الجرجاني يلقب بالأقطع بما كان أقطعه الحاكم بجناية ظهرت عليه في الأعمال وانتهضته السيدة بنت الملك عمة المستنصر‏.‏ فلما ماتت استبد بالدولة سنة أربع عشرة وأربعمائة إلى أن هلك سنة ست وثلاثين وولي الوزارة بعده أبو محمد الحسن بن على اليازوري أصله من قرى فلسطين وكان أبوه ملاحاً بها‏.‏ فلما ولي الوزارة خاطبه أهل الجهات ولم يولوه فأنف من ذلك فعظم عليه وحنق عليه ثمال بن صالح صاحب حلب والمعز بن باديس صاحب إفريقية وانحرفوا عنه وحلف المعز لينقضن طاعتهم وليحولن الدعوة إلى بني عباس ويمحون اسم بني عبيد من منابره ولج في ذلك وقطع أسماءهم من الطراز والرايات وبايع القائم أبا جعفر بن القادر من خلفاء بني العباس وخاطبه ودعا له على منابره سنة سبع وثلاثن وبعث بالبيعة إلى بغداد‏.‏ ووصله أبو الفضل البغدادي وحظي من الخليفة بالتقليد والخلع وقرىء كتابه بجامع القيروان ونشرت الرايات السود وهدمت دار الإسماعيلية‏.‏ وبلغ الخبر إلى المستنصر معد الخليفة بالقاهرة وإلى الشيعة الرافضة من كتامة وصنائع الدولة فوجموا وطلع عليهم المقيم المقعد من ذلك وارتبكوا في أمرهم‏.‏ وكان أحياء هلال هؤلاء الأحياء من جشم والأثبج وزغبة ورياح وربيعة وعدي في محلاتهم بالصعيد كما قدمناه‏.‏ وقد عم ضررهم وأحرق البلاد والدولة شررهم فأشار الوزير أبو محمد الحسن بن علي اليازوري باصطناعهم والتقدم لمشايخهم وتوليتهم أعمال إفريقية وتقليدهم أمرها ودفعهم إلى حرب صنهاجة ليكونوا عند نصر الشيعة والسبب في الدفاع عن الدولة‏.‏ فإن صدقت المخيلة في ظفرهم بالمعز وصنهاجة كانوا أولياء للدعوة وعمالاً بتلك القاصية‏.‏ وارتفع عدوانهم من ساحة الخلافة وإن كانت الأخرى فلها ما بعدها‏.‏ وأمر العرب البادية أسهل من أمر صنهاجة الملوك فتغلبوا على هديه وشورانة‏.‏ وقيل إن الذي أشار بذلك وفعله وأدخل العرب إلى إفريقية إنما هو أبو القاسم الجرجاني وليس ذلك بصحيح فبعث المستنصر وزيره على هؤلاء الأحياء سنة إحدى وأربعين وأرضخ لأمرائهم في العطاء ووصل عامتهم بعير ودينار لكل واحد منهم وأباح لهم إجازة النيل‏.‏ وقال لهم‏:‏ قد أعطيتكم المغرب وملك المعز بن بلكين الصنهاجي العبد الآبق قلاتفتقرون وكتب اليازوري إلى المغرب‏:‏ أما بعد فقد أنفذنا إليكم خيولاً فحولاً وأرسلنا عليها رجالاً كهولا ليقضي الله أمراً كان مفعولاً فطمعت العرب إذ ذاك وأجازوا النيل إلى برقة نزلوا بها وافتتحو أمصارها واستباحوها وكتبوا لإخوانهم بشرقي النيل يرغبونهم في البلاد فأجازوا إليهم بعد أن أعطوا لكل رأس دينارين فأخذ منهم أضعاف ما أخذوه وتقارعوا على البلاد‏:‏ فحصل لسليم الشرق وأقامت هيب من سليم وأحلافها رواحة وناصرة وغمرة بأرض برقة‏.‏ وسارت قبائل دياب وعوف وزغب وجميع بطون هلال إلى إفريقية كالجراد المنتشر لا يمرون بشيء إلا أتوا عليه حتى وصلوا إلى إفريقية سنة ثلاث وأربعين‏.‏ وكان أول من وصل إليهم أمير رياح مؤنس بن يحيى الصنبري فاستماله المعز واستدعاه واستخلصه لنفسه وأصهر إليه‏.‏ وفاوضه في استدعاء العرب من قاصية وطنه للاستغلاظ على نواحي بني عمه‏.‏ فاستنفر القرى وأتى عليهم فاستدعاهم فعاثوا في البلاد وأظهروا الفساد في الأرض ونادوا بشعار الخليفة المستنصر‏.‏ وسرح إليهم من صنهاجة الأولياء فأوقعوا بها فتمخط المعز لكبره وأشاط بغضبه وتقبض على أخي مؤنس وعكسر بظاهر القيروان‏.‏ وبعث بالصريخ إلى ابن عمه صاحب القلعة القائد بن حامد بن بلكين فكتب إليه كتيبة من ألف فارس سرحهم إليه استنفروا زناتة فوصل إليه المستنصر بن خزرون المغراوي في ألف فارس من قومه‏.‏ وكان بالبدو من إفريقية مع الناجعة من زناتة وهوم أعظم ساداتهم‏.‏ وارتحل المعز في أولئك النفر ومن لف لفهم من الأتباع والحشم والأولياء ومن في إيالتهم من بقايا عرب الفتح وحشد زناتة والبربر وصمد نحوهم في أمم لا تحصى يناهز عددهم فيما يذكر ثلاثين ألفاً‏.‏ وكانت رياح وزغبة وعدي حيدران من جهة فاس‏.‏ ولما تزاحف الفريقان انخذل بقية عرب الفتح وتحيزوا إلى الهلاليين للعصبية القديمة وخانته زناتة وصنهاجة وكانت الهزيمة على المعز وفر بنفسه وخاصته إلى القيروان‏.‏ وانتهبت العرب من جمع مخلفه من المال والمتاع والذخيرة والفساطيط والرايات وقتلوا فيها من البشر ما لا يحصى‏.‏ يقال إن القتلى من صنهاجة بلغوا ثلاثة آلاف وثلثمائة‏.‏ وفي ذلك يقول علي بن رزق الرياحي كلمته‏.‏ ويقال إنها لابن شداد وأولها‏:‏ لقد زار وهنأ من أميم خيال وأيدي المطايا بالزميل عجال وإن ابن باديس لأفضل مالك لعمري ولكن ما لديه رجال ثلاثون ألفاً منهم قد هزمتهم ثلاثة آلاف وذاك ضلال ثم نازلوه بالقيروان وطال عليه أمر الحصار وهلكت الضواحي والقرى بإفساد العرب وعيثهم وانتقام السلطان منهما بانتمائهم في ولاية العرب‏.‏ ولجأ الناس إلى القيروان وكثر النهب واشتد الحصار وفر أهل القيروان إلى تونس وسوسه وعم النهب والعيث في البلاد‏.‏ ودخلت تلك الأرض سنة خمس وأربعين وأحاطت زغبة ورياح بالقيروان‏.‏ ونزل مؤنس قريباً من ساحة البلد‏.‏ وفر القرابة والأعياص من آل زير فولاهم موسى قابس وغيرها‏.‏ ثم ملكوا بلاد قسطنطينة كلها وغزا عامل ابن أبي الغيث منهم‏:‏ زناتة ومغراوة فاستباحهم ورجع‏.‏ واقتسمت العرب بلاد إفريقية سنة ست وأربعين‏:‏ وكان لزغبة طرابلس وما يليها ولمرداس بن رياح باجة وما يليها‏.‏ ثم اقتسموا البلاد ثانية فكان لهلال من تونس إلى الغرب وهم‏:‏ رياح وزغبة والمعقل وجشم وقرة والأثبج والخلط وسفيان‏.‏ وتصرم الملك من يد المعز وتغلب عائذ بن أبي الغيث على مدينة تونس وسباها‏.‏ وملك أبو مسعود من شيوخهم بونة صلحاً‏.‏ وعامل المعز على خلاص نفسه وصاهر ببناته ثلاثة من أمراء العرب‏:‏ فارس بن أبي الغيث وأخاه عائذاً والفضل بن أبي علي المرادي‏.‏ وقدم ابنه تميم إلى المهدية سنة ثمان وأربعين ولسنة تسع بعدها بعث إلى أصهاره من العرب وترحم بهم ولحق بهم بالقيروان واتبعوه فركب البحر من الساحل وأصلح أهل القيروان فأخبرهم ابنه المنصور بخبر أبيه فساروا بالسودان والمنصور‏.‏ وجاء العرب فدخلوا البلد واستباحوه واكتسحوا المكاسب وخربوا المباني وعاثوا في محاسنها وطمسوا من الحسن والرونق معالمها‏.‏ واستصفوا ما كان لال بلكين في قصورها وشملوا بالعيث والنهب سائر من فيها وتفرق أهلها في الأقطار فعظمت الرزية وانتشر الداء وأعضل الخطب‏.‏ ثم ارتحلوا إلى المهدية فنزلوها وضيقوا عليها بمنع المرافق وإفساد السابلة‏.‏ ثم حاربوا زناتة بعد صنهاجة وغلبوهم على الضواحي واتصلت الفتنة بينهم وأغزاهم صاحب تلمسان من أعقاب محمد بن خزر جيوشه مع وزيره أبي سعدى خليفة اليفرني فهزموه وقتلوه بعد حروب طويلة‏.‏ واضطرب أمر إفريقية وخرب عمرانها وفسدت سابلتها‏.‏ وكانت رياسة الضواحي من زناتة والبربر لبني يفرن ومغراوة وبني يمانوا وبني يلومان‏.‏ ولم يزل هذا دأب العرب وزناتة حتى غلبوا صنهاجة وزناتة على ضواحي إفريقية والزاب وغلبوا عليها صنهاجة وقهروا من بها من البربر وأصاروهم عبيداً وخدماً بباجة‏.‏ وكان في هؤلاء العرب لعهد دخولهم إفريقية رجالات مذكورون‏.‏ وكان من أشرفهم حسن بن سرحان وأخوه بدر وفضل بن ناهض وينسبون هؤلاء في دريد بن الأثبج وماضي بن مقرب وينسبونه في قرة وسلامة بن رزق في بني كثيرمن بطون كرفة بن الاثبج وشبان بن الأحيمر وأخوه صليصل وينسبونهم في بني عطية من كرفة وذياب بن غانم وينسبونه في في بني ثور وموسى بن يحيى وينسبونه في مرداس رياح لا مرداس سليم فاحذر من الغلط في هذا‏.‏ وهو من بني صنبر بطن من بطون مرداس رياح وزيد بن زيدان وينسبونه في الضحاك ومليحان بن عباس وينسبونه في حمير وزيد العجاج بن فاضل ويزعمون أنه مات بالحجاز قبيل دخولهم إلى إفريقية وفارس بن أبي الغيث وعامر أخوه والفضل بن أبي علي ونسبهم أهل الأخبار منهم في مرداس كل هؤلاء يذكرون في أشعارهم‏.‏ وكان زياد بن عامر رائدهم في دخول إفريقية ويسمونه لذلك أبا مخيبر وشعوبهم لذلك العهد كما قلناه زغبة ورياح الأثبج وقرة وكلهم من هلال بن عامر‏.‏ وربما ذكر فيهم بنو عدي ولم نقف على أخبارهم وليس لهم لهذا العهد حي معروف‏.‏ فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل‏.‏ وكذلك ذكر فيهم ربيعة ولم نعرفهم لهذا العهد إلا أن يكونوا هم المعقل كما تراه في نسبهم‏.‏ وكان فيهم من غير هلال كثير من فزارة وأشجع من بطون غطفان وجشم بن معاوية بن بكر بن هوازن وسلول بن مرة بن صعصعة بن معاوية والمعقل من بطون اليمنية وعمرة بن أسد من بني ربيعة بن نزار وبني ثور بن معاوية بن عبادة بن ربيعة البكاء بن عامر بن صعصعة وعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان‏.‏ وطرود بطن من فهم بن قيس إلا أنهم كلهم مندرجون في هلال وفي الأثبج منهم خصوصاً لأن الرياسة كانت عند دخولهم للأثبج وهلال فأدخلوا فيهم وصاروا مندرجين في جملتهم وفرقة من هؤلاء الهلاليين لم يكونوا من الذين أجازوا الفيل لعهد اليازوري أو الجرجاني‏.‏ وإنما كانوا من قبل ذلك ببرقة أيام الحاكم العبيدي ولهم فيها أخبار من الصنهاجيين ببرقة والشيعة بمصر خطوب ونسبهم إلى عبد مناف بن هلال كما ذكر شاعرهم في قوله‏:‏ طلبنا القرب منهم وجزيل منهم بلا عيب من عرب سحاح جمودها وبيت عرت أمره منا وبينها طرود أنكاد اللي يكودها وقال الآخر منهم‏:‏ أيا رب جير الخلق من نائح البلا إلا القليل انجار ما لا يجيرها وخص بها قرة مناف وعينها ديما لأرياد البوادي تشيرها فذكر نسبهم في مناف وليس في هلال‏.‏ مناف هكذا منفرداً إنما هو عبد مناف والله تعالى أعلم‏.‏

قرانا تاريخ قبائل بني هلال وبني سليم والمعقل صحيح هم تحالفو سياسيا مع القرامطة الزنادقة المجرمين ضد عدوهم المشترك وهو الدولة العباسية وهذه نقطة من وجهة نظري مظلمة في تاريخ هاته القبائل العربية العريقة والتي اتشرف بالانتساب اليها ولكن لم يعتنقو مذهبهم الالحادي ولايوجد مايثبت انهم شاركو في الهجوم على الكعبة ببساطة لان العرب يقدسون الكعبة قبل الاسلام فمبالك بعد ان هداهم الله الى الاسلام ..... مع العلم ان القرامطة ليسو عرب وخرجو من الاهواز بايران .









رد مع اقتباس