[سندباد علي بابا]

النيران التي أشعلتها جماعة الدوار عندنا في الآونة الأخيرة هي بسبب رغبة مُديرية النقل فتح خطوط جديدة للنقل في داخل المدينة هذه الخطوط التي لم تُحين [تحيين] و تتغير منذ عقود مضت من


الزمن ربما من 20 إلى 30 سنة، هذا المطلب .. هو مطلب ساكنة المدينة قبل أن تكون مطلب هذا البراني أو ذاك..


العصابة المتحكمة والمُحتكرة للنقل في المدينة تعمل على إجهاض هذا المشروع التنموي وذلك في تغيير خارطة النقل الحالية التي لم تعُد تتناسب مع المُعطيات الجديدة من اتساع للعمران


وزيادة عدد السكان من المُقيمين والقادمين للسكن في الولاية.


هناك ظاهرة احتكار غريبة في المدينة لعدد من القطاعات ومن أهمها النقل وتجارة الخضر والفواكه!!


الدولة على وشك الفشل في هذا الموضوع .. فالعصابة المتحكمة في المكان تُريد المحافظة على الوضعية الحالية للمدينة كما هي وترفض أي تنمية أو تقدم أو تطوير فيها


خوفاً على مصالحها التي بنتها من خلال أمرين اثنين:


أولاً، سياسة الاحتكار لكل القطاعات في المدينة التي لا يملكها إلا أبناء المدينة حصراً والإطاحة بكل محاولة من أي "براني" غريب


ثانياً، استناداً إلى العروشية وتخويف الساكنة في المدينة بالبراني وأنه غول جاء ليلتهم المدينة ولن يترك شيء لابن المدينة من السكان الأصليين لها... حتى يبقى المجال مفتوحاً لهم وحدهم


لنهب السكان باسم وليدات البلاد.


فهؤلاء ينكحون أبناء عمومتهم في المدينة بغلاء الأسعار مثلاً وهي غير موجودة [هذا الشكل من الأسعار] في المدن الأخرى وبالإحتكار باسم العروشية.. أي باسم بن عمي أولى من الغريب..


ولو كان بن عمه هذا يركبه ويدلدل رجليه.. نحن لا يهمنا في القضية إلا البرانية الغرباء التي فرضت عليهم الظروف الإقامة في هذه المدينة لماذا يدفعون ثمن ذلك؟؟؟