اقتباس:
عموما حتى انا واين كنت اعمل في الماضي كان المدير يمارس الزنا مع العاملات حتى المتزوجات
وكشف امر احد المتزوجات فقتلها زوجها ...وتيتموا اطفالها و دخلوا في حالة نفسية صعبة .....
كم من امرأة عاملة طلبت الخلع بحجة ان زوجها يعارض اوامرها .......وحرمت ابنائها من الابوة
لانها صاحبة مال ....
|
ما دام هؤلاء العاملات المتزوجات قمن ببيع أنفسهن و هن في عزّهن ، فكيف بمن ليس لهن أي مال أو عز ؟؟
لماذا برأيك أصبحت المرأة - حتى المتزوجة - تقدّس ( العمل ) لهذه الدرجة التي جعلت منها تبيع شرفها لكي تحافظ على منصب عملها ؟
ينبغي أن نفهم و نجد الأسباب وراء ذلك ،
و لعل أول سبب هو الانفلات الأخلاقي و [ الإفلات من العقاب ] ..
إذا كان الزوج يؤذي زوجته عاطفيا و جسديا ( لا ينبغي أن يفلت من العقاب )
و إذا كان مدراء العمل يستغلون حاجة النساء للعمل لإبتزازهم جنسيا ( ينبغي أن لا يفلتوا من العقاب )
و إذا كانت النساء ناقصات وعي ( ينبغي توعيتهن و تعليمهن ) و ينبغي على الذي حرّمهن من التعليم أن لا يفلت من العقاب و إذا كانت النساء أنفسهن قررن إباحة أنفسهن و عرضها للبيع برغم توفر كل شيء ( ينبغي أن لا يفلتن من العقاب )
العقاب و الإصلاح ينبغي أن يمس ( السبب الحقيقي ) سواء كان الرجل هو المتسبب فيه أو المرأة
مع ضرورة تغيير الأوضاع السياسية و الاجتماعية لكي لا تكون المرأة العاملة مضطرة لممارسة الفاحشة و إنجاب أبناء غير شرعيين و رميهم إلى الشارع ، لابد من تدخل العدالة و العقاب المناسب بعد القيام بتحقيق و دراسة جميع الخلفيات و الأسباب و الدوافع .
أما عني شخصيا أنا أخاف و أكره و أفقد ثقتي ناحية ( المرأة الجاهلة ) فقط التي لا تستطيع التفريق بين الصواب و الخطأ و لا تمتلك الحكمة و السيادة على نفسها و جسدها و على عقلها و مشاعرها ، و التي تميل مع الرياح أينما تميل ، و لا يوجد لديها رأي و شخصية خاصة بها ، و بالتالي تنساق مع أي رياح تهب ..