ارجوا تصحيحها من طرف الاساتذة ( هي مصححة ايضا من طرف استاذتي ) اثبث بالرهان صحة المقولة ان غرض الديمقراطية هو تحقيق الحرية الساسية ! طرح المشكلة : ان خروج الانسان من الحياة البدايئية الي الحياة الاجتماعية تنظيمات سياسية منها نظام الحكم الفردي لكن المجتمعات انتقلت الي نظام الحكم الجماعي الذي تبلور في شكل الديمقراطية التي شكلت جدلا موسعا بين الفلاسفة فقد شاع ان غرض الديمقراطية تحقيق المساواة الاجتماعية فيما سلم فلاسفة اخرون ان تحقيق الحرية السياسية هو غرض الديمقراطية الحقيقي من هنا كيف يمكننا الدفاع عن الاطروحة القائلة ان غرض الديمقراطية هو تحقيق الحرية السياسية ؟ محاولة حل المشكلة : منطقها : يري انصار هاته الاطروحة ان غرض الديمقراطية هة تحقيق الحرية السياسية خاصة في الدول الرأسمالية التي توفر الحريات للفرد في مختلف المجالات *** مسلماتها و براهنها*** يقرون انصار هاته الاطروحة ان غرض الديمقراطية الحقيقي هو تحقيق الحرية السياسية خصوصا في الدول الرأسمالية الذين يدعمون المبادرة الفردية و اعطاء للفرد الحرية التامة في التصرف في مختلف المجالات سياسية كانت او اجتماعية او اقتصادية و حريته في اقامة مشاريع العمل و العمل و التسويق و انتاجدون تدخل الدولة في مصالحه حسب قول فيلسوف : دعه يعمل دعه يمر و حريته في منافسة الاقتصادية يقول فيلسوف : ان فكرة الحرية هي التي تحتل الصدارة في ايديولوجية الديمقراطية و ليست المساواة *** النتيجة *** مما سبق نستنتج ان الديمقراطية الحقة هي التي تحقق الحرية السياسية *** الدفاع عن الاطروحة *** الديمقراطية الملائمة في المجتمع و التي تحقق العدالة الاجتماعية و الاستقرار هي الديمقراطية التي تقق الحرية السياسية و يكون للفرد الحق التام حريته في التعبير و حريته في التفكير و حريته الاقتصادية كالقيام بالمشاريع الاقتصادية ***** استئناس بالمذاهب الفلسفية* ***** يقول فيلسوف : اذا تخلي الانسان عن حريته يكون قد تخلي عن صفاته كانسان يقول / / : ان غرض الديمقراطية اولي هو تحقيق الحرية ****-** النتيجة **** مما سبق نستنتج ان تحقيق العدالة الاجتماعية و رعاية حرية الفرد و المجتمع هو تحقيق الحرية السياسية **** نقض منطق الخصوم **** هناك من انصار من ينتقد و يرفض الديمقراطية التي تنادي بالحرية السياسية و انها اساس تفاوت الصارخ و طبقية بين افراد المجتمع و ينادي هاؤلاء الانصار بتحقيق المساواة الاجتماعية و هي ان يكون الافراد متساوون في جميع المجالات **** نقد منطق الخصوم ***** لا يمكن اعتبار المساواة الاحتماعية هي السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية و استقرار المجتمع و هكذا تكون قد حرمت الفرد من ابرز حرياته وقتل فيه الروح المبادرة الفردية فالافراد متفاوتون في قدراتهم و مهاراتهم و نشاطهم فلا يمكن تحقيق المساواة الاجتماعية في ظل التفاوت الذي نراه بينهم فانما لتحقيق العدالة الاجتماعية و استقرار البلاد و التنمية الاقتصادية و تطور البلاد و ازدهاره فان الحرية السياسية هي التي تحقق ذلك **** الخاتمة **** مما سبق نستنتج ان لا يمكن تحقيق المساواة الاجتماعية فهذا يكون ظلم للفرد و قمع لحرياته و ان ازدهار و تطور البلاد و تحقيق الاستقرار السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي لا يكون الا بتحقيق الحرية السياسية هي افضل ديمقراطية التي تلائم الفرد و ترضي المجتمع نتيجة الحرية التي يتمتع بها فالاطروحة صحيحة و يمكن دفاع عنها و الاخد بمشروعيتها