منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز أنْفَاسٌ حَرَّى
الموضوع: موضوع مميز أنْفَاسٌ حَرَّى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-09-28, 23:41   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجمل مشاهدة المشاركة
ليس صحيحا أن كل شئ نستأنس به ونسكن إليه ، نبتلى فيه بالأخذ
فإن شكر النعم يكون سببا في دوامها بل وزيادتها
وكفر النعم يكون سببا في فقدانها وزوالها
( وقليل من عبادي الشكور )
والقياس على ذلك كائن في كل شئ حتى في العلاقات الإنسانية
ثم ......،
( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )
والمثل المصري يقول / صاحب بالين كذاب
بالين مثني بال
ولا يتأتى لأي إنسان أبدا أن يدور حول مركزين اثنين في آن ، ويحصل له الإطمئنان

خاطرتك مستفزة لشدة روعتها وجمال سبكها وصياغتها
فمعذرة على هذه الخربشات على هامشها
تحيتي وتقديري
أهلا بك أخي الكريم

لم يكن القصد ب ككل شيء: كل شيء... لم أقصد الحتمية المطلقة التي ذهبت إليها.
إبن الجوزي، يقول:
تأملت فإذا الله سبحانه يغار على قلب المؤمن أنْ يَجعل له شيئا يأنس به .. فهو يُكدر عليه الدنيا وأهلها لـيكَونْ أُنسَه بالله.

يبدو هذا المعنى جليا على الاشياء التي تستحوذ على حياتنا استحواذنا مبالغا فيه، فنبتلى فيها لنستفيق ونتدارك..

أما قولك أنه لا يتأتى لأحد أن يدور حول مركزين ويحصل له الاطمئنان.. فلا اتفق معك.. أنت تستطيع أن تكون أستاذا في مدرستك فتدور حول مركز التعليم بمسؤولياته، وتستطيع أن تكون أبا في بيتك، وتدور حول مركز الأبوة بمسؤولياتها ايضا، وقد تكون لك هواية أخرى تشغل اهتمامك. هذا النوع من الدوائر وتعدداتها يجعل استحواذ اي شيء اقل حدة مقارنة من لو أنه كان لك اهتمام واحد وحيد يشغل تركيزك..

احمد خالد توفيق، كتب في احد كتبه شيئا يشبه أنه حين كان يضيق بنفسه كطبيب يعجب بنفسه كونه كاتب، وحين يسأم من نفسه ككاتب، يفرح بنفسه كطبيب..

ماذا لو أن احمد خالد توفيق كان طبيبا فقط، وفجأة سئم من كونه طبيبا؟
ذاك التنوع (وجود البديل).. والشعور الانتقالي (بفعل وجود البديل) من حالة سلبية إلى حالة إيجابية... ما أحاول القول عنه..

ثم مرحبا بك









رد مع اقتباس