تمخض الجبل فولد فأرا
مازالت جامعة الجزائر 2 بالعاصمة تعيش ويلات التخلف وتهميش الطلبة المتعمد من طرف إدارة تحكمت بها مجموعة عرقية
جعلت من تلك الجامعة مكانا للتدرج العلمي والعمل على مساعدة ابن ابنة العم إلى الوصول الى رتبة دكتور للحصول على امتيازات سلطوية وغيره.
الاكتضاض
وذلك بسبب كثرة طلبة الثانويات في منطقة الوسط بومرداس وتيبازا والعاصمة وبليدة وكثرة الراغبين في التسجيل من ولا يات أخرى
لذلك يجب التقليل من عددهم في جميع جامعات العاصمة ولو بقبول المتفوقين فقط
فقسم الفرنسية يعج بــ 50 طالب
والانجليزية بـــ 70 او اكثر
مناهج تعليمية رديئة جدا
وهي عبارة عن دروس منسوخة من الكتب المصرية واللبنانية والفرنسية والامريكية والانجليزية
ولا تحتوي على شروح قيمة فهي كتابة متقدمة لا يفهمها الا العارفين باللغة الانجليزية
اما تعليم المهارات اللغوية كالكتابة والكلام والاستماع فهي منعدمة تماما فيتم تقديم دروس سطحية جدا
والمفروض هو التعليم الحقيقي بالدروس المعمقة وليس تقديم اشياء سطحية
أساتذة لامبالون
وهمهم الوحيد هو المصالح والمنفعة كالتكوينات والسفريات والالتقاء مع استاد من الغرب للاغتراف من علمهم الغزير
وكــــذا ممارسة الجبروت والتسلط كاهانة الطلبة لفضيا وكذا تصرفات قاموا باختراعها تزيد من هيبتهم.
كالصراخ وشتم الطلبة ولذلك انا من وجهة رايي يجب معاقبة هذا النوع من الاساتذة في المحاكم
فتصرفات استاذة واحدة ومعروفة في تلك الجامعة يملء كتاب من قصص التجبر والتسلط باسم العلم
والمفروض ان يتعلموا الاحترام كما يحترمهم الطلبة فالاحترام متبادل
كما كانوا أو مازالوا يحرمون الطالب من الحصول على شهادة مدرسية والانتظار حتى العام المقبل
أي من 31 جوان حتى نهاية عطلة الربيع اي 30 مارس المقبل
المحسوبية والمعريفة والجهوية
وهي تقديم فرص التكوين للطلبة الدين يروقون لهم وخاصة الاناث فهي جامعة تعج بهم (وهي من اسباب الرداءة )
وقد عرفت ولاية تيزي وزو اكبر عدد من المتخرجين في قسم اللغات الاجنبية لانها هي التي تؤدي خدمة
نشر الرداءة بتوظيف نساء ورجال يعملون لصالح جهة سرية
يتفوقون هم وأقربائهم و الباقي المحلي او الخارجي له حواجز صعبة يجب ان يمر عليها ليتفوق
السماح للطلبة بالغش:
يتم السماح للطلبة وخاصة الاناث بالغش كطريقة لجعلهم الاكثر تفوق وكذلك رع نقاطهن بحركة قلم حسب الرغبة
وقد يصل الى الاتصال بالانترنت عن طريق الهاتف تحت نظر الاستاذ
ثقافة التكريمات بيناتهم
وهو لقاء يعقد لتقوية سلطة فلان وفلانة مع رئيس الجامعة وقد صار موضة في جامعات الجزائر
فبينما يكتفي الاستاذ الغربي بماستر او ما يعادله ويبقى مساعدا للطلبة
يحصل هؤلاء على الترقيات لبلوغ رتبة سلطوية
منع طلبة النظام القديم من الترقي
وهي طريقة لجعل نظام الأل أم دي ينجح بدل التركيز على الاساتذة المخضرمين يقدمون تكوينات الدكتورا للمراهقات
بلا معنى و قبولهم بمعدلات ما بين 6 و 7 من 10
مئات الآلاف تعرضوا للظلم
وذلك بسبب مواقفهم وعدم قبولهم للرداءة, , ومنهم من جاؤا من ولايات بعيدة وعادوا بلا ديبلوم
بينما اخرون فقد تم ارسالهم الى انجلترا والاردن وفرنسا رغم المستوى المتدني