السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
أخي يوسف طيّب الله أوقاتَك وأقالَ عن حياتِك كلّ لونٍ للألم!
قرأتُها بِتوقيعِك..
ألمّ بي قلق كبير..
ولكنّي تنفّستُ بِعُمقٍ وصحِبت أنفاسي دعوةٌ خالِصةٌ إلى الله..
أن يَحفَظ أنبل أخ عرفناه بهذا الصّرح ويحفظَ عائلته..
أتعلم أخي يوسُف،
لأوّل مرّة أقرأ نصّا فلا أحاول الغوص في معانيه..
لأنّها معانٍ مؤلِمة حدَّ البُكاء..
وأخشى أن يكون للواقعِ نصيبا فيها!
فطمئِن بالله عليك قلوبَ إخوتِك،
وأخبِرهُم أنّها مُجرَّد أفكار لِخريفٍ لن يطول بقاءه لِتنسدِل على سمائِه صحوة أملٍ تَصحَبها سلامة وسكينة من عندِ الله.
دُمت بكلّ خير.