منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز بانوراما فلسطين
الموضوع: موضوع مميز بانوراما فلسطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-11-15, 14:19   رقم المشاركة : 6018
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتاب الغيب في المعركة 1992



اليهود ممنوعون من النصر ، لا على المسلمين ولا على غير المسلمين ، فكيف قامت إذن دولة يهود ؟‍‍!

الجواب : لم ينتصر يهود في أي معركة منذ ( 48 ) ولم تنهزم الجيوش العربية في أي معركة ، لكنها الخيانة ، وتنفيذ المخططات التي قام بها المسؤولون . ففي سنة (48) قطع المجاهدون المياه عن القدس ، وكانت القدس تشرب من رأس العين قرب اللد ، فأنقطع الماء كليا عن القدس ، فسار مائة ألف يهودي في مظاهرة بالقدس يطلبون التسليم ، لأنهم يريدون أن يشربوا، وكان (الجيش العربي) موجودا في عين كارم ، وهي قرية موجودة بجانب القدس ، وهي مشهورة بآبارها وعيونها وكثرة المياه فيها ، فأمر كلوب باشا قائد الجيش العربي في ذلك الحين بأن ينسحب الجيش من عين كارم ليشرب يهود ، وهكذا لا تنسى الأمة ( الفضل الكبير !! ) لبريطانيا العظمى ، عدوة المسلمين الأولى ، والتي عملت عبر التاريخ بهدم الإسلام ودولة الإسلام .
دخل العرب ثلاث معارك حقيقية بعد (67) مع يهود ، (معركة الكرامة) والتي ذاق فيها يهود الأمرين ، لأنه كانت هناك إرادة للقتال ، وحارب الجند بعقيدتهم ، فأنهزم يهود شر هزيمة ، والثانية في (حصار بيروت سنة 82 ) حيث إشترك الجيش اليهودي بمعاونة الأسطول الأمريكي ومعاونة الموارنة في حرب ضد الفدائيين ، وصمد الفدائيون على قلة عددهم أمام أفتك الأسلحة ، وتحت وابل القنابل ، التي كانت تلقى جزافا من الطائرات ومدفعية الأسطول السادس الأمريكي ، ولما لم تفلح الحرب في القضاء على الفدائيين وإخراجهم من لبنان ، أخرجتهم السياسة والخيانة ، والثالثة معركة (إجتياز قناة السويس سنة 73 ) والتي لولا خيانة السادات لكان في هذه المعركة القضاء على ما يسمى بدولة يهود، ولقد سألني مسؤول أمني كبير سابق ، أمام عزاء كبير ، بعد أن شرحت الآيات التي تمنع إنتصار يهود في أي معركة وخصوصا مع المسلمين ، فقال إذن :" كيف ذهبت فلسطين ؟!! " قلت له :" والله لا يعرف أحد مثلك كيف ذهبت ، فأشرح للناس الحقيقة " ، فسكت ، بعد أن ضج العزاء بالضحك .!!! " .

والآية التي تحرم عـلى اليهود النصر في سورة آل عمران (لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون) [آل عمران :111] ، "أذى" : نسف بيوت ، تقطيع أيدي ، تقطيع أرجل ، بقر بطون الحبالى ، قتل الأطفال وتجويع الناس . . إلى غير ذلك من أساليبهم التي تنم عن حقدهم الدفين ضد الإســلام والمسلمــين ، بل ضد الخلق أجمعــين ، لأن في التلمود - كتابهم المقدس الثاني - الذي يقدمونه على التوراة المحرفة ، يقولون في هذا التلمود : "" إن البشر جميعا من نطفة الحصان ، والذين من نطفة آدم هم اليهود فقط ، وإنما جاء البشر على شكل آدمي حتى لا يشمئز اليهودي حينما يخدمه الناس "" ويعتبر دم البشر مباح ، وفي عيد الفطير عندهم ، يبلغ ذروة قدسيته إذا إختلط العجين بدم المسلم أو النصراني ، ويعتبرون مال غير يهود مباح ( ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك - والمقصود هنا بعض النصارى - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يفترون - وهؤلاء المقصود بهم اليهود - ) [ آل عمران : 75 ] .. و " الأميين " : هم غير اليهود من جميع الأمم ، وهكذا ذهبت فلسطين بالخيانة والتسليم ولم تذهب بالهزيمة ، ولكن كل ذلك إلى حين .

ولما كان زوال دولة إسرائيل قدرا من القدر ، وحتمية قرآنية وبشرى نبوية ، جاءت لتذهب ومنذ بدء تأسيس دولة يهود سنة 1918 وقد أسسوها سنة 1948 ، وبالرغم من كل الوسائل المادية التي يملكونها وأسلحة التدمير ، ومساعدة كل العالم لهم وعلى رأسهم الحكام العرب ، مع هذا لم يذق يهود طعما للراحة والأمن ، ولا تمتعوا بمتعة السيادة ، حياتهم مضطربة ليل نهار ، وخوفهم متصل لا ينقطع ، وذلهم دائم لا يزول ، فهم الشعب الوحيد في العالم الذي أصبعه على الزناد لم يرفعه لحظة واحدة .


من كتاب الغيب في المعركة والتغيير الكوني القادم
الشيخ اسعد بيوض التميمي
الصورة من ارشيفنا عام 1967 الشيخ اسعد بيوض التميمي والشيخ المقرء عبدالباسط عبد الصمد









رد مع اقتباس