إلى الإخوة الأولياء:
لو تعلمون كم نعاني من عدم متابعتكم لأبنائهم…
لو تعلمون كم تلميذا تراجعنا عن معاقبته لتقصير و سوء سلوك كي لا يجد نفسه خارج أسوار المدرسة…
لو تعلمون كم أخطاء احتويناها و قومناها و في خير وظفناها…
لو تعلمون كم ساعات عطل في الدعم و المساعدة لتلاميذنا قضيناها…
لو تعلمون كم هواتف جوالة في الدرس حجزناها…
لو تعلمون كم إهمالا و تقصيرا و لامبالاة في تلاميذنا لاحظناها…
لو تعلمون كم غيابات لكثرتها ما حصرناها…
و لم يكن اغلبكم شاكرا أو متفهما لرسالتنا و لفحواها…
لو تعلمون… و لو تعلمون!
و اليوم دروسكم في الحرص على تلاميذنا، للأسف، لا نقبلها لأننا نحن من نعلمكم إياها.