منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-09-17, 16:49   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

خُلُقِ التَّضْحية

معنى التَّضْحية لغةً:

التضحية مصدر ضحَّى

يقال: ضحَّى بنفسه أو بعمله أو بماله:

بذله وتبرع به دون مقابل.

وهي بهذا المعنى محدثة


[607] ((المعجم الوسيط)) (1/535)

((المعجم الوجيز)) (ص 377).


التَّرغيب في التَّضْحية في القرآن الكريم

- قال تعالى: وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء [آل عمران:140].

قال القاسمي: (أي: وليكرم ناسًا منكم بالشَّهادة

ليكونوا مثالًا لغيرهم في تَضْحية النَّفس شهادةً للحقِّ

واستماتةً دونه، وإعلاءً لكلمته)


[608] ((تفسير القاسمي)) (2/419).

- قال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ

وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء

أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ

وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا [الأحزاب:21-27].

(لما ذكر تعالى غزوة الأحزاب

وموقف المنافقين المذبذبين منها

بالقعود عن الجهاد، وتثبيط العزائم

أمر المؤمنين في هذه الآيات بالاقتداء بالرَّسول الكريم

في صبره وثباته، وتَضْحِيته وجهاده)


[609] ((صفوة التفاسير)) للصابوني (2/476).


- قال تعالى: وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران: 169].

(فيما ذكر إشارة إلى أنَّ المؤمن الذي يضَحِّي بنفسه

في سبيل نصر دينه ودعوة ربِّه

هو من الشُّهداء الأبْـــرَار

الذين يظفرون بجنان الخلد، وهم أحياء

أرواحهم في حواصل طير خُضْر

تسرح في الجنَّة حيث شاءت)


[610] ((التفسير المنير)) لوهبة الزحيلي (2/40).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ التَّضْحية









رد مع اقتباس