السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيرا
و بخصوص اجابة السؤال
النص الصريح من الكتاب و السنه خير بيان
فالترحم على أموات الكفار لا يجوز
سواء كانوا من اليهود والنصارى
أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.
ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث:
والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة
ولا يهودي ولا نصراني
ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به
إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى:
وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين
في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء
: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله
مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم
أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/24...B9%D8%A7%D8%A1