إذا كنت متيقنة أنها ليست معصية \ أو أن عمرك سيمتد لما بعدها فتدركين التوبة ... فافعلي
هذه الإجابة البديهية لأي أمر ...
ولذلك ... العلم بعظيم عفو الله وغفرانه لا يجيز أبدا التجرؤ على الله عز وجل ... إنما خص الله عباده الصالحين بقوله ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى° مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )(135)
فعظيم مكانتهم علتها أنهم لم يُصِروا وإنما اقترفوا الزلة فتذكروا .