منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - & تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-28, 17:40   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الردّ على الجزئية رقم 11


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان حر مشاهدة المشاركة
لكن مرات القدر يغدربنا و نقع في الابتلاءات حتما و نصاب في إحدى نقاط ضعفنا..

+

و إذا خدعني عقلي و بقيت أتذرع فستبقى دروس القدر تضربني وتظلمني من كل حدب و صوب حتى أستفيق..

فهذه هي طريقة الحياة أو لنقل طريقة الله في تعليمنا و إيقاظنا من غيبوبتنا العميقة...
سقوط آخر في مطبّ نسبة ما لا يصحّ إلى الله تعالى..

فالقدر بيد الله وحده والإنسان له أن ينازع القدر بالقدر..

لكن ليس له أن يقول: غدر القدر وظلم القدر..

ثُمّ تؤكد ما وقعت فيه من مطبّ وتقول: هي طريقة الله – وحاشاه أن يظلم أو يغدر.. /

فما معنى "غدر القدر" ؟

هي كلمات يلُوكها العامّة من الناس والجُهّال ولا تليق بمن أوتي بعضاً من العلم..

العامة والجُهّال يقولون: غدر الزمان / الأيام / الدنيا .. القدر ..

وقد جاء في السُنّة نهيٌ عن سبّ الدّهر والقدر:

الحديث في الصحيحين: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - فيما يرويه عن ربه : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار

..

الله يبتلي بالخير والشرّ.. – كما ثبت في القرآن –

يبتلي ليُمحّص ولعلّ عباده يتضرّعون..

لكن أن يظلم ويغدر ..

اتقي الله في نفسك أخي فتحي وانتقي كلماتك..










رد مع اقتباس