2021-11-28, 17:40
|
رقم المشاركة : 35
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الردّ على الجزئية رقم 11
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان حر
لكن مرات القدر يغدربنا و نقع في الابتلاءات حتما و نصاب في إحدى نقاط ضعفنا..
+
و إذا خدعني عقلي و بقيت أتذرع فستبقى دروس القدر تضربني وتظلمني من كل حدب و صوب حتى أستفيق..
فهذه هي طريقة الحياة أو لنقل طريقة الله في تعليمنا و إيقاظنا من غيبوبتنا العميقة...
|
سقوط آخر في مطبّ نسبة ما لا يصحّ إلى الله تعالى..
فالقدر بيد الله وحده والإنسان له أن ينازع القدر بالقدر..
لكن ليس له أن يقول: غدر القدر وظلم القدر..
ثُمّ تؤكد ما وقعت فيه من مطبّ وتقول: هي طريقة الله – وحاشاه أن يظلم أو يغدر.. /
فما معنى "غدر القدر" ؟
هي كلمات يلُوكها العامّة من الناس والجُهّال ولا تليق بمن أوتي بعضاً من العلم..
العامة والجُهّال يقولون: غدر الزمان / الأيام / الدنيا .. القدر ..
وقد جاء في السُنّة نهيٌ عن سبّ الدّهر والقدر:
الحديث في الصحيحين: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - فيما يرويه عن ربه : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار
..
الله يبتلي بالخير والشرّ.. – كما ثبت في القرآن –
يبتلي ليُمحّص ولعلّ عباده يتضرّعون..
لكن أن يظلم ويغدر ..
اتقي الله في نفسك أخي فتحي وانتقي كلماتك..
|
|
|