بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ أشْرَفِ المُرْسَلِينَ
كلُّ شَىء مِنَ العالَم (اللَّطيف كالريح والروح والنور وغيرها والكَثيف كالحجر والشجر والسماء وغيرها) ما كانَ شيئًا موجودًا قبلَ أنْ يَخلُقَهُ الله إنّما وُجِدَ بعدَ أنْ خَلَقَهُ الله، هذهِ العقيدة هي عَقيدَةُ التَّوحيد التي جاءَ بِها القُرءان: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ﴾ سورة الشورى/11 هٰذهِ الآيةُ معناهَا هذا الذِي قالَهُ سيِّدُنا أحمدُ ...الرّفاعِيّ: «غايةُ المَعرِفَةِ باللهِ الإيقَانُ بوجودِهِ تعالى بِلا كَيفٍ ولا مكَان» وهذا الذي يشرَحُهُ عُلمَاءُ أهلِ الحّقِّ في الشَّرقِ والغرب.
وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى أَعْلَم وَأَحْكَم