منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - & الفكرُ والحضارة & بين الأصالة والتجديد & والمغالطات.. &
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-18, 18:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات مشاهدة المشاركة
ما اريد الاشارة اليه في النقطة المذكورة من المحور الثاني الذي في الحقيقة كان مبالغا فيه من قبل صاحب الموضوع الاصلي وكانه يشجع على الجرأة على الدين من اي كان


أهلا بالأخت الكريمة "نفحات"

نعم ذلك محتمل لكننا لم نطّلع على نيّته وسريرته..
ولذلك نناقش ونضع النقاط على الحروف.
ونُقلِّبُ على كُلّ جوانبه...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات مشاهدة المشاركة
لا ينبغي لأي انسان ان يعمل عقله في امور الدين كل فئة من الناس عليها احترام الفئة الأعلى منها من ناحية العلم والعقل فالناس مراتب والدين هو علم قائم بذاته له اهله وناسه اي انه اختصاص كامل لا يخوض فيه الا من هو اهل له شأنه شان الطب والهندسة وغيرها من العلوم
بل ان التخصص هنا مطلوب بشدة لما للدين والعقيدة من اهمية في حياة الانسان والله عز وجل يخبرنا ان نسأل اهل الذكر في المسائل التي لا نعلمها
اعمال العقل والتفكر هو من صميم ديننا لكن في حدود يتحكم بها مقدار علم كل مسلم ولذلك اتى التحذير الشديد من التجرأ على الفتوى لما في ذلك من خطورة كبيرة ولما يجلبه العبث من فساد في الدين والدنيا وهذا ما نراه في ايامنا هذه للاسف، فقد انتشر الرويبضة لدرجة اصبحنا فيها لا نميز الغث من السمين والصح من الخطأ
متفق معك في عموم ما تفضّلتِ به..
وأختلف معك في جزئية بسيطة وهي:
لا يمكننا الحجر على عقول الناس ومنعهم من التدبّر في القرآن وآياته بشكل خاص وفي أمور الدين بشكل عام .. ، وإلا لما كان لقراءة القرآن نفعا – دون تدبّر –
والسيرة فيها كثير من الشواهد على ذلك في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلّم وفي عهد الخلفاء من بعده..
يمكننا أن نتدبّر ونفهم وقد يفتح الله على بعض عباده بما لا يفتح على غيرهم..
والمحكّ هنا هو أن لا يأتينا من يُفسّر القرآن بما يتعارض مع القرآن نفسه أو صحيح السنة وأقوال الراسخين من أهل العلم..
فما بين أيدينا من مصنفات تُعنى بتناول معاني القرآن قد لا يجوز أن نسميها "تفسيرا" هكذا بالمطلق .. بل هي اجتهادات ولن تنتهي إلى يوم القيامة ..
فمما وُصِف به القرآن أنّه:
" فيه خبر من قبلنا وحُكم ما بيننا ونبأ من بعدنا"
وأيضاً هو كتابٌ: " لا تنقضي عجائبه ولا يبلى على كثرة الرّد إلى يوم القيامة "
والله أعلم..
وكل الشكر على تفاعلكم وإضافتكم / جزاكم الله عليها وأجزل لكم الثواب









رد مع اقتباس