منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدخول المدرسي بين الواقع و التحدي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-14, 22:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لوز رشيد
مراقب منتديات انشغالات الأسرة التّربويّة
 
الصورة الرمزية لوز رشيد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي الدخول المدرسي بين الواقع و التحدي

رواد منتديات الجلفة سلام الله عليكم، و نعتذر منكم عن قلة التواجد
لأمر خارج عن الإرادة قد يستمر عاما آخر و الله أعلم.
كلنا نعلم أن وزارة التربية الوطنية قد حددت تاريخ الدخول
المدرسي بالنسبة للتلاميذ يوم:04/10/2020 على أن تبدأ
الدروس من أوّل يوم، و هذا بعد أطول عطلة في تاريخ المدرسة
فهل يمكن فعلا استئناف الدروس بشكل طبيعي ابتداء من الرابع
أكتوبر في ظل ضبابية الموقف الصحي؟
طرح بعض الزملاء على شبكات التواصل الاجتماعي استفسارات
مشروعة حول الدخول المدرسي، و البروتوكول الصحي الذي يجب
اعتماده، و هل يمكن للأستاذ خاصة في الطور الأول تقديم الدروس
مرتديا الكمامة، و نحن نعلم أن نطق الصوت يعتمد على ملاحظة
حركة الشفتين؟
و من باب تبادل الأفكار أنقل بعض ما جادت به قرائح الزملاء لإثرائها
فلا يمكن الانتظار إلى غاية الدخول المدرسي للبحث عن الحلول:
المتشائمون يرون استحالة الدخول المدرسي في سنة 2020 و لهم
مبرراتهم و نحترم رأيهم، و إن كنّا لا نتمنّاه.
أمّا من سار مع طرح وزارة التربية فاختلفت آراؤهم، و لكنهم متفقون
على ضرورة اعتماد إجراءات الوقاية، و قبل الخوض في التفاصيل
أقول أننا أما خيار واحد لا ثاني له: يجب استغلال الهياكل إلى الحد
الأقصى، أمّا في الجانب البيداغوجي فيجب اعتماد معيار الحد الأدنى
يعني تقديم الحد الأدنى من المعارف، و الآن نعود إلى الجانب الوقائي
هناك من اقترح تقسيم الفوج التربوي إلى فوجين و تدريسهما يوما
بيوم، وهنا أرى ضرورة العودة إلى العمل يوم السبت لضمان
ثلاثة أيام دراسة لكل فوج أسبوعيا .
فريق آخر يرى ضرورة الاعتماد على الوقاية الفردية، و هنا
يصعب إجبار الأولياء على اقتناء الكمامات لأبنائهم يوميا لأن
هناك من التلاميذ من لا يمكنه شراء الأدوات المدرسية فما بالك
بالكمامات، و من عمل في المناطق النائية يعرف هذا جيدا
و هنا اقترح تحويل ميزانية الاطعام إلى اقتناء وسائل
الوقاية مع دعم وزارة التضامن لوزارة التربية في الميزانية.
فريق آخر يدعو إلى اعتماد مناعة القطيع، خاصة و أنّ المتضررين
من الجائحة هم من فئة المسنين، و نرى أن هذه المغامرة غير محمودة
العواقب، و لا يسعنا في النهاية إلا التذكير بأنها مجرد أفكار طرحت
للإثراء و لنقاش.








 


رد مع اقتباس