السؤال الأول أ_ أكملي الناقص من الحديث -الأسبوع الثاني عشر - الحديث الرابع والثلاثون: تغيير المنكر فريضة متن الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: {من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان }. [رواه مسلم:49] ب- ما يستفاد من هذا الحديث - وجوب تغيير المنكر بالوسيلة التي نقدر عليها مع العلم أن لكل وسيلة درجتها - درجات تغيير المنكر من أفضلها التغيير الملموس أي باليد ثم بالدعوة أي القول –اللسان- ثم بالقلب أي أن يكون المرء بداخله رافضا للمنكر وهذا هو آخر مراتب التغيير 2 - اشرحي منكراً ما أنكره الشرع وما حرّمه الله عز وجل ورسوله فليغيره بيده تغيير المنكر بتحويله إلى معروف إما بمنعه مطلقا أو تحويله إلى شيء مباح واللام هنا دالة على الأمر فبقلبه تغيير المنكر بالقلب وذلك بكراهته إياه وذلك أضعف الإيمان كونه لا يستطيع التغيير الملموس الا بكراهيته للمنكر بقلبه وهذا هو أضعف الإيمان السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الخامس والثلاثون المسلم أخو المسلم متن الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هنا هناا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات {بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم { على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه }. [رواه مسلم: 2564]. ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث - النهي عن الحسد إلى درجة التحريم لأن له مضار كثيرة - تحريم المناجشة لما فيها من العدوان على الغير كونها سبب للتباغض وأسبابه - تحريم التدابر كأن يولي الإنسان أخاه ظهره لا يأخذ منه ولا يستمع إليه - تحريم البيع على البيع المسام وقياسا عليه الشراء على الشراء ةالخطبة على الخطبة - القلب هو محل التقوى فإذا اتقى القلب اتقت الجوارح - تكرار الكلمة للإشارة لأهميتها - النهي عن احتقار المسلم لأخيه المسلم لما يترتب عن ذلك من مفاسد - تحريم دم المسلم وماله وعرضه وهذا هو الأصل لكن هناك استثناءات كما جاء في قوله عز وجل (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل)(الشورى:41) - وأعظم فائدة من هذا الحديث هو أننا لو طبقنا كل كلمة فيه لنمت الأخوة الإيمانية في قلوبنا ونلنا سعادة الدنيا والآخرة 2 - أ اشرحي لا تحاسدوا هذا نهي عن الحسد, والحسد هو أن يتمنى شخص ما زوال النعمة عن شخص آخر ولا تباغضوا أي أن لا يكره بعضكم بعضا ا ولا يبع بعضكم على بيع بعض يعني أن لا يبيع أحد على بيع أخيه، مثل أن يشتري إنسان سلعة بعشرة فيذهب آخر على المشتري ويقول: أنا أبيع لك بأقل لأن هذا يفضي إلى العداوة والبغضاء السؤال الثالث أ- أكملي الناقص من الحديث الحديث السادس والثلاثون: قضاء حوائج المسلمين متن الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنه، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه }. [رواه مسلم:2699] بهذا اللفظ ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث - الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين - الإشارة إلى يوم القيامة أنها ذات كرب وكما يدين الإنسان في الدنيا فإنه يدان يوم القيامة - الترغيب في التيسير على المعسرين - الترغيب في ستر المسلم خصوصا المسلم المستقيم إن وقع منه خطأ فلا يجب أن نفضحه - الحث على مد يد العون للعبد - الحث على طلب العلم - فضيلة اجتماع الناس على قراءة القرآن خصوصا إذا كان في بيت من بيوت الله - النسب لا ينفع إذا لم يصلح العمل - دعوة لنبذ الغرور والإهتمام بالعمل الصالح للحصول على الدرجات العلى أ- اشرحي الكرب الشدة والضيق والضنك نفس الله عنه كشف عنه وأزال ومن يسر على معسر سهل عليه وأزال عسرته ستره الله في الدنيا والآخرة أي حجب عيوبه عن الناس في الدنيا والآخرة أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم [/quote]