منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - #اطردوا_امير_موسوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-29, 16:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محارب الحمق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
نحن طلاب حق وحقيقة ولا يهمنا المصدر بل الاهم العثور على الحق المتناثر بين طيات كتب التراث والتاريخ ونحن ضحية التفريط والافراط وضحية للمغالاة والجفاء فقد غالى الشيعة في ال البيت ورفعوهم الى مقامات النبوة وفرط اهل السنة فيهم ولم يطبقوا كلام ربهم ولا سنة نبيهم الا ما ندر قال تعالى -قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ‌ صححه الشيخ الالباني
فاهل السنة يتركون الاستشهاد بهذا الحديث ويستشهدون بحديث اخر اقل قيمة وصحة منه -كناب الله وسنتي وهو من بلاغات مالك بن انس دون سند
نسال الله ان يهدينا الى احسن الاقوال والاعمال
عن اي تفريط تتحدث لا حول ولا قوة الا بالله, وهذا الحديث الذي تتحدث عنه من نقله وحافظ عليه وصححه؟ اوليسوا اهل السنة سبحان الله وبحمده, ثم مالذي تريده منا؟ لترضى عن اهل السنة وتصفهم بالغير المفرطين؟ ان نعبد حسينا رضي الله عنه من دون الله؟ أم أن نفضله على خير خلق الله بعد الانبياء والرسل ابو بكر وعمر وعثمان وعلي؟ أم أن نفضل علي على ابي بكر وعمر وعثمان؟ أهذا هو التفريط الذي تتحدث عنه؟ لا حول ولاقوة الا بالله. اليك شرح الالباني رحمه الله لهذا الحديث:

" يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . (صحيح بشواهده ).

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
واعلم أيها القارىء الكريم ، أن من المعروف أن الحديث مما يحتج به الشيعة ، و يلهجون بذلك كثيرا ، حتى يتوهم أهل السنة أنهم مصيبون في ذلك، وهم جميعا واهمون في ذلك، وبيانه من وجهين:


الأول: أن المراد من الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: "عترتي" أكثر مما
يريده الشيعة، ولا يرده أهل السنة بل هم مستمسكون به، ألا وهو أن العترة فيهم هم أهل بيته صلى الله عليه وسلم، وقد جاء ذلك موضحا في بعض طرقه كحديث الترجمة: "عترتي أهل بيتي" وأهل بيته في الأصل هم" نساؤه صلى الله عليه وسلم وفيهن الصديقة عائشة رضي الله عنهن جميعا كما هو صريح قوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (الأحزاب:33) بدليل الآية التي قبلها والتي بعدها: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (الأحزاب:32-33) (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً) (الأحزاب:34) وتخصيص الشيعة (أهل البيت) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه، وحديث الكساء وما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية ودخول علي وأهله فيها كما بينه الحافظ ابن كثير وغيره، وكذلك حديث "العترة" قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المقصود أهل بيته صلى الله عليه وسلم بالمعنى الشامل لزوجاته وعلي وأهله.
ولذلك قال التوربشتي - كما في "المرقاة" (5/600): "عترة الرجل: أهل بيته ورهطه
الأدنون، ولاستعمالهم "العترة" على أنحاء كثيرة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "أهل بيتي" ليعلم أنه أراد بذلك نسله وعصابته الأدنين وأزواجه".


والوجه الآخر: أن المقصود من "أهل البيت" إنما هم العلماء الصالحون منهم والمتمسكون بالكتاب والسنة، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى: "(العترة) هم أهل بيته صلى الله عليه وسلم الذين هم على دينه وعلى التمسك بأمره".
وذكر نحوه الشيخ علي القاريء في الموضع المشار إليه آنفا.
ثم استظهر أن الوجه في تخصيص أهل البيت بالذكر ما أفاده بقوله: "إن أهل البيت غالبا يكونون أعرف بصاحب البيت وأحواله، فالمراد بهم أهل العلم منهم المطلعون على سيرته الواقفون على طريقته العارفون بحكمه وحكمته.
وبهذا يصلح أن يكون مقابلا لكتاب الله سبحانه كما قال: (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) (البقرة:129) "
قلت: ومثله قوله تعالى في خطاب أزواجه صلى الله عليه وسلم في آية التطهير المتقدمة: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) (الأحزاب:34).
فتبين أن المراد بـ (أهل البيت) المتمسكين منهم بسنته صلى الله عليه وسلم، فتكون هي
المقصود بالذات في الحديث، ولذلك جعلها أحد (الثقلين) في حديث زيد بن أرقم
المقابل للثقل الأول وهو القرآن، وهو ما يشير إليه قول ابن الأثير في "النهاية": "سماهما (ثقلين) لأن الآخذ بهما (يعني الكتاب والسنة) والعمل بهما ثقيل، ويقال لكل خطير نفيس (ثقل)، فسماهما (ثقلين) إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما".
قلت: والحاصل أن ذكر أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته صلى الله عليه وسلم في قوله: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين...". قال الشيخ القاريء (1/199): "فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي، فالإضافة إليهم، إما لعملهم بها، أو لاستنباطهم واختيارهم إياها".
إذا عرفت ما تقدم فالحديث شاهد قوي لحديث "الموطأ" بلفظ: "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة رسوله". و هو في " المشكاة" (186).
وقد خفي وجه هذا الشاهد على بعض من سود صفحات من إخواننا الناشئين اليوم في تضعيف حديث الموطأ.

والله المستعان.
(منقول)










رد مع اقتباس