ُدمُوعٌ أم دُرَرْ ../
ما أراها دمعا ... بل دُرَرْ ..
ونعمةً خُصَّ بها..
بنو البشرْ ...
من دون كل الكائناتْ ..
مسألة فيها َنَظَرْ ... !
نبث فيها حزننا ...
تُسَكِّنُ الألمْ ...
نَسْكُبُهَا سخيةً ..
ونعلنُ الندمْ ..
تَغْسِلُ ذُنُوبَنَا ..
وتَدْفَعُ الِّنقمْ ..
أليس هذا منةً ..
من مُسْبِغِ النِّعمْ ..
...
دموعنا كم فيها من عجب !
نسكبها .. إن حزنٌ اِقْتَرَبْ
أو بيننا الموتُ .. ضربْ
أو حبيبٌ غابَ واغتربْ ..
لكننا نذرفها لعودة الغريب
أو لَقْيَةِ الحبيبْ ..
حاضرةٌ في الحزن و الفرحْ
بها الحالُ انصلحْ .
بها القلب يطيبْ
فاسألُوا يا إخوتِي ...؟
سيادةَ الطبيبْ
أو عالمًا أَرِيبْ
ما بالها ... !
عنَّا لا تغيب ؟
ذاكَ لعمركمْ .. شيءٌ غريبْ !
أما أنا فها أنا أجيب ..
ما أراها دمعا .. بل دُرَرْ ..
ونعمة ... من خالق البشرْ ..
بقلم أمير