منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-19, 15:00   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ما قيل في حسن التدبير وذم التبذير

قال الثعالبي:

(من أصلح ماله فقد صان الأكرمين: الدين

والعرض. ما عالَ مقتصدٌ. أصلحوا أموالكم لنَبْوة الزمان

وجفوة السلطان. الإصلاح أحد الكاسبين.

لا عيلة على مصلحٍ، ولا مال لأخرق

ولا جود مع تبذير

ولا بخل مع اقتصادٍ. التدبير يثمر اليسير

والتبذير يبدد الكثير. حسن التدبير مع الكفاف

أكفى من الكثير مع الإسراف.

القصد أسرع تبليغًا إلى الغاية، وتحصيلًا للأمر.

إنَّ في إصلاح مالك جمال وجهك، وبقاء عزِّك

وصون عرضك، وسلامة دينك. التقدير نصف الكسب.

أفضل القصد عند الجِدَة. عليك من المال بما يعولك

ولا تعوله. من لم يُحمد في التقدير

ولم يُذمَّ في التبذير، فهو سديد التدبير)


[4325] ((التمثيل والمحاضرة)) (ص 428). .

وقيل: (حسن التدبير نصف الكسب

وسوء التدبير داعية البؤس. الإفلاس سوء التدبير)


[4326] ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/578). .

وقيل: (ما وقع تبذير في كثير إلَّا هدمه

ولا دخل تدبير في قليل إلا ثمره).

وقيل: (إنَّك إن أعطيت مالك في غير الحقِّ

يوشك أن يجيء الحقُّ وليس عندك ما تعطي منه)


[4327] ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/578)

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الإسراف والتبذير









رد مع اقتباس