ذكر أحدُ الأزواج أنَّ زوجته طلبتْ منه أن يكتبَ لها عددًا مِن صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها
وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك بها زوجته ، فما كان من الرجل إلا أن كتب : ( أُحبُّ زوجتي كما هي ، ولا أرى بها ما يعيبها ! )
وأعطاها الورقة مُغلفة كما طلبتِ الجمعية مِن أعضائها .
وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة من الزهور ، وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح !
لقد كانتْ مُفاجئةً عظيمةً بالنسبة لها ، خاصة أنها اكتشفتْ ذلك المديح على الملأ !
.
🔹يقول الزوج : كان لديَّ زوجتي أكثر مِن عشرة أخطاء تقع بها ، إلا أني علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدا ....
والعجيبُ أن زوجتي تحسنتْ بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة ، أتدري لماذا ؟
إنه سِحْر المديح الذي لا يُقاوَم ، وقوة الثناء التي لا تُضاهيها مادِّيات !
فذكر العيوب يولد النفور والاكتئاب والعناد ..
أمّا المديح يبعث الحب والسرور ويعطي طاقة إيجابية داخل البيت ومحيط الاسرة .
فالكلمة الطيبة صدقة 🌹
فقط حاول تطبيق هذا الحديث الشريف مع زوجتك وسوف تسعد بالنتائج ان شاء الله ♡
وحاولي أنت أيضا بتطبيق الحديث مع زوجك وسوف تسعدي بالنتائج بإذن الله ♡