[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة بجاية

أنا من بين الذين لا يتقنون اللغة العربية.....أعلم ان ذلك عيب عليا ... فرغم حبي لها لا أجدها....فكيف لي ان أتحكم في حروفها و نطقها و أستاذنا نفسه في القسم لا يشجعنا على ذلك فنجده بدل نطق اللغة العربية الفصحة ....يستعمل العامية و بعض الأحيان او اغلبيتها يستعمل الغة الفرنسية....
و كيف لنا أن نتقنها و الشارع يكتض إلا بالغات الأجنبية.....
لم اجد أي تشجيع خاصة من الأسرة فلغتنا غير العربية.....فاستعمالها ينحصر فقط في الدراسة التي بدورها لم تعتني بها.....أما أبي فبدل ان يشجعني عن دراستها يدفعني إلى اللغات الاجنبية...لقوله ان اللغة العربية لا تجدي نفعا...فلا نجدها في الجامعات مثلا...و هذه الفكرة ليست فقط فكرة أبي .....فهي فكرة شائعة في المجتمع الجزائري...
فلا تتخيل مدى غيرتي عند رأيت البعض يتحكم فيها و يبدعا في تنسيق ألفاظها......

.. نعم أختنا الفاضلة وردة .. هي مشكلتنا جميعا وكلنا نعانيها .. على قدر مختلف .. ولكن تأكدي أنّك لو احببتها ستحبّك .. تُبادل هي ولا تبخل ..
بارك الله فيك على المداخلة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد

لا يمكن امتلاك ناصية اللغة إلا بعد الغوص في تراثها الزاخر
للأسف أرى أن في منظومتنا التربوية - الإصلاحات خصوصا -
ظاهرها خدمة اللغة العربية و حقيقتها خلاف ذلك فمن حشو كلمات
عامية ... و أحيانا أجنبية تحت ذريعة - أثري رصيدي اللغوي -
إلى تعويد التلاميذ على الكتابة من اليسار إلى اليمين بدعوى أن
المواد العلمية لا يمكن تدريسها باللغة العربية .
كل هذا سينتج جيلا هجينا بينه و بين اللغة العربية هوة تزداد
اتساعا عاما بعد عام

.. أتعرف يا أستاذ لوز .. لن نستطيع لمّ اللغة العربية الى الصدور وحفظها ، وتلقينها الألسنة الا خارج اسوار المدرسة ، على الاقل الآن ..أو حاليا .. فلا يكون الاعتماد عليها وهي لا تكاد تفرّق بين الأرقام والحروف فالتصحيح يكون منّا .. منّا نحنُ ، وأقصد بنحن كلّ من يغار على لغته و يعشقها ، والتصحيح يكون بالتعلّم .. و علمها في كتاب .. القرآن يعلّمنا اللغة واللغة تعلّمنا القرآن ..
فعلى هذا أرى أن نعوّد أبناءنا .. فغن فشلنا فسينجحون حتما .. لأنها سترسخ في الاذهان جيلا بعد جيل ..
وعليكم السلام ورحمة الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13

إضافة إلى ما سبق فإن أسرع طريقة لتقويم اللسان و اكتساب الفصاحة و إثراء الرصيد اللغوي قراءة القرآن و حفظه ، و لذلك نلاحظ المهتمين بالفقه و التجويد و أمور الدين يملكون ناصية اللغة و يتكلمون بطلاقة و يعبرون بأسلوب متين رصين، يعني ليس بالضرورة أن يكون المرء متخصصا في العربية و آدابها حتى يتقن اللغة فعنده خير من ذلك الكتاب الذي ضم بين دفتيه لهجات العرب كلها و أفصحها كتاب الله العزيز

.. نحنُ متفقان ... اذا ..
آسف لأني كررت ما قلتِ
أشكرك اختنا اعتماد ..