منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حروب الطز طزة بين أحزاب السلطة الإسلاماوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-23, 08:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحقيقة (صاحب المقال) هو يقصد نهاية الدولة الحديثة التي تأسست على إثر ثورة 1954 والتي جاءت بعد 1962.
عوض أنه يتحدث عن الآثار المحتملة من نهاية الدولة الاجتماعية غالط الناس وتحدث عن بوتفليقة، وبوتفليقة هو غُصن (رُكن) من شجرة كبيرة (الدولة الجزائرية).
ألم أقل لكم أن جماعة الإخوان رأسماليون ليبيراليون يستخدمون الدين لأهداف سياسية.
كانوا يسعون بقوة إلى محاكمة بوتفليقة.. صوّروا للناس على أن الرجل حاكم فاسد ومحاكمته هو محاكمة للسلطة التي حكمت البلاد من 1999 إلى 2019، ولكن في حقيقة الأمر أن بوتفليقة هو مجاهد ثورة 1954 برتبة رائد، وهو أحد مؤسسي النظام السياسي الذي جاء بعد 1962 وحتى اللحظة، وبالتالي فمحاكمته كانت ستكون محاكمة للدولة التي جاءت بعد 1962 والتي حكمت البلاد، حتى استقالة بوتفليقة آخر مجاهد يحكم الجزائر وبداية لنهاية الشرعية الثورية والتاريخية، بداية لنهاية دولة 1962 التي تمّ اسقاطها في 22 فيفري 2019 بثورة ملونة سماها الإخوان وحلفائهم من جماعة فرنسا (جزاير حوووقة ديموكراتية) ومن الغربيين بثورة الإبتسامة تحت يافطة "ثورات الربيع العربي".


جماعة الإسلاميين من العرب (أحزاب السلطة الإسلامية) ، واحد ينحدر من المسيلة والآخر ينحدر من ورقلة وتقاذفهم بالتصريحات في الآونة الأخيرة تدخُل في إطار حروب التلهية وحصاد المنافع.



فعندما تهجم مقري على بن قرينة في اليومين الماضيين الأخيرين كان يُريد تحقيق هدفين:
الأول، موجه للسلطة الذي هو جزء لا يتجزأ منها، والتأكيد لها على أنه يُمكنها الاعتماد عليه لتلهية الشعب عن مشاكله الحقيقية، وأهمها تغييب موضوع انهاء الدولة الاجتماعية في بلدنا، فتمرير (ميزانية 2022) هذا المشروع يحتاج لمثل هكذا أساليب وخطابات، حتى تمنّ عليه السلطة ببعض المقاعد في الانتخابات القادمة (المحليات).
الثاني، موجه للشعب وتصوير الأمر لهم وكأنه هو المُدافع عن مصالح الفقراء والفئات الهشة التي تضررت من المشروع الأخير، وأنه هو الوحيد الذي رفض تمرير مشروع ميزانية 2022، وهذا كذب وإفتراء وتدليس، وهدفه من ذلك جلب أصوات له ولحزبه في الانتخابات المحلية القادمة.


أكثر الناس الذين أضرّوا بقضية العرب في الجزائر هم هؤلاء... الحاجة "اللي يخربوا فيها" تُدمر وتُخرب ولا يبقى منها شيءٌ يذكر.










رد مع اقتباس