منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيف يتم وضع الاستبيان الخاص بالبحوث؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-29, 15:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
moha75
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moha75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا بحث شافي وافي كافي على موضوع الإستبيان،
وإن شاء الله يفيدك و يفيد الجميع.


المبحث الأول: ماهيــة الإستبيان.

المطلب الأول: تعريف الإستبيان.
لغة:
o الإستبيان: كلمة مشتقة من الفعل استبان، يقال استبان الأمر بمعنى أوضحه وعرفه، والاستبيان بذلك هو التوضيح والتعريف لهذا الأمر.

في البحث العلمي:
o الإستبيان: هو تلك القائمة من الأسئلة التي يحضرها الباحث بعناية في تعبيرها عن الموضوع المبحوث في إطار الخطة الموضوعة، لتقدّم إلى المبحوث من أجل الحصول على إجابات تتضمن المعلومات والبيانات المطلوبة لتوضيح الظاهرة المدروسة وتعريفها من جوانبها المختلفة.

o ويعرّف الإستبيان في الأوساط البحثية العلمية تحت أسماء عديدة مثل الإستقصاء والإستفتاء والإستبار (مع بعض الاختلافات الموجودة بينهم).
وكلّها كلمات تفيد الترجمة الخاصة بكلمة: ( questionnaire أو sondage).

o ويعرّف الإستبيان كذلك بأنه: مجموعة من الأسئلة المرتبة حول موضوع معيّن، يتم وضعها في استمارة ترسل للأشخاص المعنيين بالبريد أو يجري تسليمها باليد تمهيدا للحصول على أجوبة الأسئلة الواردة فيها.

o كما يعرّف الإستبيان بأنّه: مجموعة من الأسئلة المكتوبة والتي تعدّ بقصد الحصول على معلومات أو آراء المبحوثين حول ظاهرة أو موقف معيّن، ويعتبر الإستبيان من أكثر الأدوات المستخدمة في جميع البيانات الخاصة بالعلوم الإجتماعية والتي تتطلب الحصول على معلومات أو معتقدات أو تصورات أو آراء الأفراد.

o كما يعرّف الإستبيان بأنّه: مجموعة مؤشرات يمكن عن طريقها اكتشاف أبعاد موضوع الدراسة عن طريق الاستقصاء التجريبي أي إجراء بحث ميداني على جماعة محددة من الناس، وهي وسيلة اتصال رئيسية بين الباحث والمبحوث وتحتوي على مجموعة من الأسئلة تخص القضايا التي تزيد معلومات عن المبحوث.

المطلب الثاني: أنواع الإستبيان.
1. الإستبيان المقنّن:
هو الاستبيان الذي يحتوي على مجموعة من الأسئلة الدقيقة والتي يضعها الباحث بعناية كبيرة للحصول على معلومات في غاية الدّقة حيث تكون الإجابة عليها وفق الصيغة التي قدّمت فيها وعادة ما يستخدم الباحث في هذا النوع الأسئلة المغلقة التي يقوم فيها المبحوث باختيار إجابة واحدة وأكثر من ذلك من الإجابات البديلة التي وضعت للسؤال المطروح.
- مثلا: هل أنت من مشاهدي برنامج الاتجاه المعاكس؟ نعم لا
استعمال إشارة لا في المكان المناسب أو إعطاء مجموعة من الإجابات واختيار إجابة واحدة.
وهذه الطريقة تسهل فهم المبحوث للسؤال وتقديم الإجابة وبالتالي لا يخرج عن ماهو مطلوب منه.
إنّ استخدام الاستبيان المقنن عادة ما يتم في جمع المعلومات الكمية التي لها علاقة بقياس درجات الاهتمام بموضوع ما لدى جمهور معيّن أو معرفة مدى سيطرة فكرة معينة في أواسط محددة مثل أسلوب المعيشة على مستوى الأبحاث التي يستعمل فيها الباحث المراسلة البريدية في اتصاله بمبحوثيه الذين يعتمدون في هذا الوضع على أنفسهم في فهم الأسئلة واختيار لأجوبة بعيدا عن الباحث الذي يجب عليه التركيز لطرح الأسئلة بكيفية صحيحة وسليمة متجنبا كل ما من شأنه أن يصعب فهمها كاستخدام المصطلحات الواضحة البسيطة الشائعة والمتداولة والابتعاد عن كل الألفاظ التي تحمل أكثر من معنى وأيضا الكلمات التقنية المتخصصة. كما على الباحث أن يستخدم الأسئلة القصيرة ذات المعنى الدقيق حتى لا يضيع ما يقصده بالضبط.

2. الإستبيان المقنّن:
هو الاستبيان الذي يتضمن مجموعة من الأسئلة العامة في شكل عناوين رئيسية لأهم القضايا المبحوثة باستخدام الأسئلة المبحوثة ليفسح المجال للمبحوث بالتكلم بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات كما يمكن له التدخل من حين لآخر بأسئلة إضافية مكملة قصد توجيه الحوار نحو أهدافه النهائية لذا فإن هذا النوع من الإستبيان غير المقنّن يعتمد بالدرجة الأولى على مهارات الباحث في إدارة الحوار الخاص بطرح الأسئلة وجمع البيانات والمعلومات المطلوبة وهو يتطلب خبرة معينة تكسب صاحبها تقنيات التعامل مع المبحوث بكيفية ناجحة.

وهناك من يقسّم الاستبيانات إلى أنواع أخرى:

 من حيث طرح الأسئلة:

أ‌- الاستبيانات المغلقة: تكون الإجابة فيها على الأسئلة في العادة محددة بعدد من الخيارات مثل: (نعم) (لا) أو (موافق) (غير موافق) ...إلخ.
وقد يتضمن عددا من الإجابات وعلى المستجيب أن يختار من بينها الإجابة المناسبة، ويمتاز هذا النّوع من الإستبيانات بمايلي:
- سهولة تفريغ المعلومات منه.
- قلة التكاليف.
- لا يأخذ وقت طويل للإجابة على الأسئلة.
- لا يحتاج المستجيب للإجتهاد لأن الأسئلة موجودة وعليه اختبار الجواب المناسب فقط.
أمّا عيول هذا النّوع من الاستبيان تتلخص في مايلي:
- قد يجد المستجيب صعوب في إدراك معاني الأسئلة.
- لا يستطيع المجيب ابداء رأيه في المشكلة المطروحة.

ب‌- الاستبيانات المفتوحة: ويتميّز هذا النوع من الاستبيانات بأنه يتيح الفرصة للمجيب على الأسئلة الواردة في الاستبيان أن يعبّر عن رأيه بدلا من التّقيد وحصر إجابته في عدد محدود من الخيارات. ويتميّز هذا النوع بأنه:
- ملائم للمواضيع المعقدة.
- يعطي معلومات دقيقة.
- سهل التحضير.
أمّا عيوبه فهي:
- مكلّف.
- صعب في تحليل الإجابات وتصنيفها.

ت‌- الاستبيانات المفتوحة- المغلقة: وهي نوع من الاستبيانات تكون مجموعة من الأسئلة منها مغلقة تتطلب من المفحوصين اختيار الإجابة المناسبة لها. ومجموعة أخرى من الأسئلة مفتوحة وللمفحوصين الحرية في الإجابة، ويستعمل هذا النوع عندما يكون موضوع البحث صعبا وعلى درجة كبيرة من التعقيد مما يعني حاجتنا لأسئلة واسعة وعميقة، ويمتاز هذا النوع من الاستبانة بأنه:
- أكثر كفاءة في الحصول على المعلومات.
- يعطي للمستجيب فرصة لإبداء رأيه.

 من حيث طريقة التطبيق:

أ‌- الاستبيان المدار ذاتيا من قبل المبحوث: وهو الذي قد يرسل بالبريد أو يوزّع عبر صفحات الجرائد أو يبث عبر الإذاعة والتلفزة، وفي هذه الحالة فإن المبحوث هو الذي يتصرف ويجيب على هذه الأسئلة المطروحة من تلقاء نفسه.

ب‌- الاستبين المدار من طرف المبحوث.

 من حيث عدد المبحوثين:

أ‌- استبيانات تعطى للمبحوثين فرادى.
ب‌- استبيانات تعطى للمبحوثين مجتمعين.

المطلب الثالث: أنواع الأسئلة التي يتضمنها الإستبيان.

(1) الاسئلة الديموجرافية The Demographic Question
تعتبر الاسئلة الديموجرافية جزء متمم لاي استبيان وتستخدم للتعرف على بعض الصفات والسمات التي تخص الشخص الذي يقوم بتعبيئة الاستبيان مثل العمر، الجنس، الدخل، مكان
الاقامة، وعدد الاطفال ..الخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) الاسئلة الثنائية The Dichotomous Question
عادة تكون الاجابة عليها ب " نعم / لا " ، " موافق/ غير موافق”.
مثال:
هل سبق وأن اشتريت إحدى المنتجات من موقعنا على الانترنت؟
 نعم  لا

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) اسئلة الاختيار من المتعدد The Multiple Choice Questions

تحتوى هذا النوع من الاسئلة بان هناك ثلاث اخيارات او اكثر بشرط ان تكون هذه الخيارات مانعة بالتبادل Mutually Exclusive))، وهناك طريقتين للاجابة فمن الممكن مثلا ان يختار
الشخص اجابة واحدة فقط او اكثر من اجابة.
مثال: (امكانية اختيار اكثر من اجابة)
كيف عرفت او سمعت عن موقعنا على الانترنت؟
 التلفاز  الراديو  الجرائد  المجلات
 الانترنت  من الاصدقاء  اخرى، حدد ذلك...........................................

مثال: (امكانية اختيار اجابة واحدة فقط)
عدد مرات دخولك للانترنت شهريا؟
 أقل من 5 مرات شهريا.  من 16 الى 30 مرة شهريا.
 من 5 – 15 مرة شهريا.  اكثر من 30 مرة شهريا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

4) الاسئلة الترتيبية Rank Order Scaling
ترتيب مجموعة من الاشياء (او اعطاء رتب لها) بناء على رأى معين للشخص.
مثال: في اعتقادك ما هي افضل اجهزة الاتصال المحمولة مرتبا اياها حسب الافضلية بمعنى ان الرقم(1) للجهاز الافضل و الرقم (2) للجهاز الذي يليه وهكذا.
( ) اريكسون
( ) نوكيا
( ) ال جي
( ) سوني
( ) سامسونج

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(5) اسئلة ابداء الراى او الموقف تجاه موضوع ما Attitude statement

مثال: مارايك حيال انشاء او تشييد معاهد خاصة لتعليم صيانة الاجهزة الالكترونية والاجهزة المحمولة؟
 موافق جدا  موافق  لا ادري  غير موافق  غير موافق جدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) الاسئلة المفتوحة Open-ended question

يستخدم هذا النوع من الاسئلة في اعطاء الحرية للشخص باعطاء رايه الخاص بعباراته
الخاصة.

مثال: ما هو رايك حيال المنتج الذي تنتجه الشركة، اكتب رايك فيما لايزيد عن 30 كلمة.

المبحث الثاني: كيفية تصميم استمارة استبيانية.
المطلب الأول: قواعد وشروط تصميم استمارة استبيانية.
لتصميم استمارة استبيانية هناك قواعد عامة وشروط معينة ينبغي مراعاتها عند تصميم الاستبيان منها مثلا:

 تحديد نوعية المعلومات المطلوبة هل هي حقائق محددة مثل المعلومات الشخصية أم معرفة آراء المبحوثين حول قضية معينة.
 تحديد الجهات التي سيوزع عليها الاستبيان.
 تحديد نوع الاستبيان هل هو مفتوح أو مغلق أو كلا النوعين معا.
 تحديد عدد الاستبيانات.
 وضع مسودة أولية للاستبيان.
 إعادة فحص وتعديل الأسئلة التي هي بحاجة للتعديل بعد استشارة خبراء في هذا المجال.
 تعريف المصطلحات والتعابير المستعملة في الاستبيان.
 تدقيق الاستبيان وتوضيح طريقة استعماله.
 عمل اختبار مبدئي للاستبيان.
 وضع مخطط زمني للقيام بالمشروع وتنفيذ جميع مراحله.

كما يجب مراعاة النقاط التالية عند القيام بتصميم الاستبيان:

 اختصار الاستبيان قدر الإمكان.
 استخدام اللغة البسيطة أي اللغة السائدة في مجتمع دراستي.
 الإيجاز في الأسئلة.
 استخدام أشكال المصطلحات الصعبة.
 تجنب طرح الأسئلة التي تتطلب إجراء حسابات ذهنية، أو التي تعتمد على ذاكرة المجيب.
 تجنب طرح الأسئلة الشخصية والأسئلة الموجهة نحو إجابة معينة.
 تجنب جعل صفحة الاستبيان تبدو فوضوية أو غير منظمة.
 طرح الأسئلة وفق ترتيب منطقي معين.

وأخيرا.. القيام بالتوضيح أين؟ ومتــى؟ ينبغي إعادة الإاستبيــان.

المطلب الثاني: خطوات إنجاز استمارة استبيانية.
تتضمن عملية تصميم الاستبيان ووضع الأسئلة الخاصة به خمس خطوات رئيسية هي:

1- يتم أولا تحديد موضوع الدراسة بشكل عام والموضوعات الفرعية التي يمكن أن تنبثق منه، بعد ذلك يتم تقسيم المواضيع الفرعية إلى مجموعات أو نواحي محددة.
2- يتمّ صياغة السؤال أو أكثر حول كل موضوع فرعي، مع مراعات التقليل من عدد الأسئلة بقدر الإمكان، ومحاولة الإستغناء عن الأسئلة غير الضرورية، لأن ذلك يقلل من نسبة الردود.
3- إجراء اختبار تجريبي على الاستبيان عن طريق عرضه على عدد محدّد من أفراد الدراسة قبل اعتماده بشكل نهائي والطلب منهم التعليق عليه وتبيين الأسئلة المبهمة والغامضة أو غير المفهومة إن وجدت ومدى تغطية الاستبيان لموضوع البحث واقتراح أسئلة إضافية ضرورية لغايات الدراسة ولم ترد ضمن الاستبيان.
4- تعديل الاستبيان بناء على الاقتراحات السابقة وإصداره بشكل نهائي تمهيدا لتوزيعه على العينة المراد دراستها.
5- توزيع الاستبيان على عينة الدراسة بطرق مناسبة.

وبالإمكان تقسيم عملية المعالجة هذه إلى أربعة خطوات أساسية:
1- الخطوة الأولى: التخطيط للبحث المعتمد على الإستبيان.
- تقرير ماهية المعطيات المراد جمعها.
- أخذ محاسن ومساوئ تقنية الاستبيان في جميع المعطيات بعين الاعتبار.
- أخذ إمكانية تطبيق أسلوب الإستبيان على العينة بعين الإعتبار.
- تحديد نوعية الإستبيان المراد استخدامها.
- تحديد طريقة التوزيع والإكمال، مثال: بريديا، هاتفيا، شخصيا، أو اكترونيا كالبريد الالكتروني أو على الويب.
- تحديد مواعيد إنجاز العمل.

2- الخطوة الثانية: إختيار العينة.
- تحديد الفئات المراد تغطيتهم وسؤالهم.
- تحديد نمط وحجم العينة المراد استطلاعها.
- تذكروا أن استخدام عينات كبيرة لا يؤدي بالضرورة للحصول على عينات خالية من الانحياز.
- بناء قاعدة معطيات بالأسماء أو عناوين البريد الإلكتروني.
3- الخطوة الثالثة: تصميم الاستبيان.
- وضع الأسئلة.
- تنظيم الأسئلة وفق ترتيب منطقي، والقيام بأية عمليات تجميع أو تنظيم ممكنة لتسهيل إتمام الاستبيان.
- إضافة العنوان، المقدمة، والعنوان الفرعي لكل مجموعة من الأسئلة.
- إضافة تعليمات حول كيفية إتمام الاستبيان.
- يتوجب التوضيح في نهاية الاستبيان ما الذي ينبغي على المجيب للاستبيان فعله بعد ذلك.
- يتوجب تحضير واختبار الملفات المطلوبة حين استخدام الوسائل الإلكترونية.
- تجربة الاستبيان على مجموعة صغيرة من المستجوبين.
- مراجعة الردود والتحقق من أنّ الأسئلة تستخرج النمط المطلوب من الردود، وتحديد الزمن المطلوب لإتمام الاستبيان.

4- الخطوة الرابعة: إدارة الإستبيان والإشراف عليه.
- كتابة رسالة مرافقة للاستبيان تشرح الهدف منه.
- طباعة وثائق تدعو لموافقة الأفراد إذا ما دعت الحاجة لذلك.
- إرسال الاستبيانات، فإذا ما تمّ إرسال الاستبيانات بالبريد ينبغي تجنب ظهورها بمظهر يشابه البريد التسويقي.
- يتوجّب دراسة ما إذا كان هناك حاجة لتقديم جوائز أو مكافآت رمزية مع الاستبيان.
- إذا ما كانت الاستبيانات ستدار بصورة شخصية فينبغي تحضير تعليمات مكتوبة للأشخاص الذين سيقومون بإجراء المقابلات.
- تحضير وإرسال رسائل تذكير إذا ما تطلب الأمر زيادة معدل الردود على الاستبيان.
- ينبغي أخذ الأفراد الذين تم الاتصال بهم ولم يستجيبوا للاستبيان، وذلك للحصول على معلومات حول طبيعة الإنحياز.

المطلب الثالث: طرق توزيع الاستبيان.
1- التوزيع المباشر من قبل الباحث: وهذا يعني أن الباحث يتصل مباشرة مع المبحوثين ومزايا هذا الأسلوب:
 وجود الباحث مع المبحوثين يضفي على البحث الأهمية والجدّية في نظرهم.
 يستطيع الباحث أن يوضح أي نقطة غامضة في البحث للمبحوثين.
 يستطيع الباحث بهذه الطريقة دراسة ردود فعل المبحوثين عن قرب، وهذا يساعده في الدراسة.
 وجود الباحث يشجع المبحوثين على الاستجابة.

2- التوزيع عن طريق البريد: إذا لم يكن مجتمع الدراسة محصورا في منطقة جغرافية صغيرة يلجأ الباحث إلى إرسال الاستبيان بالبريد وعلى الباحث هنا أن يقدم بعض التسهيلات للمبحوثين لإعادة الاستبيان له، ومن هذه التسهيلات:
 يرسل مع الاستبيان ظرف عليه الطابع والعنوان الخاص بهيئة البحث.
 أن تعطى للاستبيان أرقاما وترصد جوائز للأرقام التي تفوز بالقرعة.
حيث لهذه الطريقة مزايا تتمثل فيما يلي:
- توفير الوقت والمال والجهد.
- إمكانية الإتصال بأكبر عدد من المبحوثين.

3- المسح عن طريق الويب: تعتبر عملية استخدام الويب في الاستطلاع والمسح أكثر استخداما، وخاصة مع ارتفاع معدلات استخدام الانترنت، حيث تؤمن عمليات المسح هذه فوائد هامة جدا للباحثين، على أنه ينبغي أخذ المزايا والمساوئ بعين الاعتبار قبل تحديد الطريقة التي سيتم استخدامها.

المزايا:
- تحصيل المعطيات بشكل آلي.
- التقارير والمخططات الفورية.
- لاحظ الباحثون ردود إجابات أكثر أهمية على الأسئلة ذات النهاية المفتوحة.

النقاط التي ينبغي أخذها بعين الإعتبار:

 هل لدى أفراد العينة التي سيتم مسحها إمكانية الدخول إلى الانترنت؟
 هل يتمتع الأفراد الذين سيجيبون للاستبيان بمستوى كاف من المهارة لإتمام الاستبيان؟
 ماهي العتادات والبرمجيات أو الأجهزة التي سيستخدمها الأفراد الذين سيجيبون على الاستبيان والاجابة على أسئلته؟
 وتذكروا أنّ معدلات (عدد استرجاع الاستبيانات) منخفظ وهذا أمر شائع.

المبحث الثالث: مميزات وعيوب الإستبيــــــان.
المطلب الأول: إيجابيات الاستبيان.

 توفير الكثير من الوقت والجهد في جميع البيانات فلا يحتاج الباحث إلى صرف الكثير من الوقت والجهد خصوصا إذا تمّ إرسال استبيانات بالبريد.
 تغطية أماكن متباعدة في فترة وجيزة.
 تعطي للمبحوث الحرية في اختيار الوقت المناسب لتعبئة الاستبيان وحرية في التفكير والرجوع إلى بعض المصادر التي يحتاجها عكس المقابلة.
 يقلل من التحيز سواء من قبل الباحث أو المبحوث.
 تكاليفه ليست مرتفعة.
 يتطلب مهارة أقل من المقابلة.
 لا يحتاج إلى عدد كبير لجمعه.
 يمكن الحصول على المعلومات الحساسة عن طريقه حيث لا يستطيع المبحوث قولها مباشرة للباحث.
 يسهل تحليل نتائجه.
 تتوفر فيه شروط أفضل لتقنين المعلومات وذلك من خلال صياغة الأسئلة ومضمونها.
 يستخدم في البحوث التي تحتاج إلى بيانات حساسة ومحرجة.

المطلب الثاني: عيوب الاستبيان.

 لا تعود نسبة كبيرة من الاستبيانات التي تذهب بالبريد.
 لا يمكن استخدامه في المجتمعات الأمية.
 قد لا يفهم المبحوث بعض الأسئلة.
 لا يستطيع الباحث معرفة ردود فعل المستجيب عند إجابته على الأسئلة.
 قد تكون الإجابة من الأشخاص الذين يهمهم البحث تعبر عن فكر معين ولهذا فإن أجوبتهم على الأسئلة فيها نوع من التحيّز.
 وجود أسئلة غير مجاب عنها من قبل المبحوثين بعكس المقابلة فقد ينسى المبحوث الإجابة عن سؤال معين أو يتعمد ذلك لأن السؤال قد يستغرق وقتا وجهد أو لأنه يتعلق بنواحي شخصية يفضل المبحوث عدم الإدلاء بها.
 البدء بالأسئلة السهلة التي لا تعالج إلى تفكير من المبحوث أو الرجوع إلى بعض الملفات أو المراجع، ثم التدرج إلى الأسئلة الأكثر صعوبة.
 أن يعالج كل سؤال مشكلة واحدة أو ظاهرة معينة.