وفقًا لتحقيق استقصائى أجراه 17 إعلاميًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، يوم الأحد الماضى، فقد تم استخدام برنامج «بيجاسوس» التابع لمجموعة «إن. إس. أو» لاختراق الهواتف الذكية التي تخص نشطاء حقوق الإنسان ومحامين وصحفيين ومدراء أعمال، وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة «إن. إس. أو»، ومقرها إسرائيل، للتجسس على صحفيين وناشطين عبر العالم، وضمت القائمة 189 صحفيًا وأكثر من 600 سياسى ومسؤول حكومى، وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان والعديد من رؤساء الدول.
المصري اليوم