منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اعتراف مغربي بشن “حرب سيبرانية” ضد الجزائر.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-21, 08:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz مشاهدة المشاركة
---
نعم .. كلامك هذا في جزء منه مقنع .. صحيح الواقع أقوى من المثاليات التي قد تكون وسيلة تغليط يستعملها الأعداء قصد إحداث واقع مناقض لها تماما و بتأثير مدمّر

لكن الغير مقنع هو السكوت عن الحقيقة و قيام الهيكل الإعلامي و السياسي الرسمي لدينا بدور سلبي لأبعد الحدود بالتستر التام على فساد الداخل مع إستمرار ماكينة الفساد، و القيام بالمقابل بتصدير الأزمة خارجيا في شكل التضخيم و المبالغة لتهديد خارجي، في حين أن أقوى حليف لتهديدات الخارج هو فساد الداخل و هو الفساد السياسي بالدرجة الأولى .. و إنسحاب الهيكل الإعلامي و السياسي الرسمي من مهمة الكشف و التصدي لذلك الفساد و بالمقابل إنهماكهم في إثارة النعرات و الفتنة و الشقاق بين شعبين أخوين .. ذلك ما فتح المجال لجهات أخرى لخلق منابر تمارس فيها الخطاب التحريضي .. فهل من أصوات للتنبيه على ذلك ؟؟ .. أم أن الأمر على رأي المثل : خلّي البير بغطاه !! .. حتى تتعفّن الأمور أكثر و تسوء أكثر !!
كتب هذا الرد بتاريخ: الخميس 18 فيفري 2021.
هل تريد لرئيس له النية في الإصلاح أن يقضي على فساد دام أكثر من ثلاثين عاماً في سنة واحدة أي منذ يوم انتخابه في 12 ديسمبر2020؟
الفساد بدأ في تسعينات القرن الماضي وساهم فيه عاملين اثنين: الأول، السلطة الحاكمة آنذاك التي أخطأت في إدارتها الأزمة سنة 1992 لإعتمادها على الحل الأمني فقط، وقد كان لفرنسا ورجالتها في بلادنا دور في ذلك الخيار والتوجه سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
الثاني، هو الأحزاب السياسية سواء المتطرفة التي تزمتت في مواقفها ورفضت التنازل عن بعض من حقوقها لصالح المصلحة العامة، أو الأحزاب الإنتهازية التي سارت مع التيار والتي خلقت ودفعت وشجعت على مواجهة بين الجيش والشعب حينها وانصرفت هي بعد ذلك نحو الفساد والإفساد سواء من خلال النهب والسرقة أو التخريب والتدمير، الأمر الذي وفر فرصة مكنت من ظهور الإنتهازيين والوصوليين ممن يطلقون على أنفسهم اسم سياسيين فاسدين الذين باعوا ذممهم واختاروا العبودية للمال الفاسد أو اتخذوا من مدنيين واجهات رجال أعمال [أوليغارشيا] ليخفوا ورءها أموالهم المنهوبة على حساب قيم البلد الذي نسوا أن بيان الفاتح من نوفمبر أحد تجلياتها.
ثم في العشر سنوات الأخيرة قبل أحداث 22 فيفري 2019 حاولت هذه المجموعات من الأوليغارشيا السياسية من كل الأطياف حتى من الإسلاميين الذين قرفوا بشكل كبير وواسع من صحن تلك السلطة من المال العام وسرقة الدولة وخطفها ومحاولة تهميش الجيش وربما القضاء عليه، هذا الجيش الذي بات يشكل خطراً على دولتهم الجديدة ومحاولتهم لتحويله إلى "أعوان أمن" أو "بودي قارد" فقط لحماية ذلك الفساد وهؤلاء المفسدين مما كانوا يقومون به طيلة 30 سنة منذ الأزمة السياسية التي عرفتها الجزائر منذ سنة 1992 إلى غاية 2019، ولا أخفيك سراً إذا ما قلت لك أن هؤلاء من المدنيين سواء السياسيين من الإنتهازيين وواجهاتهم المالية والإقتصادية استطاعوا لأسباب عديدة أهمها على الإطلاق إنهماك الجيش في محاربة الإرهاب طيلة عشرة سنوات من العشرية السوداء وحماية الحدود كلما ظهرت بؤرة صراع جديدة تهدد حدودنا إلى إختراق الدولة منذ 2011 وحتى قبلها مع أزمات بلدان إفريقيا المتاخمة لحدودنا في مالي ودول الساحل وحتى شراء ذمم وتوريط أناس ما كان لهم أن يتورطوا بحكم وظيفتهم النبيلة وشرف القسم الذي قطعوه على أنفسهم.
إن جزءاً من أولئك الفاسدين كانوا موجدين في الحراك وشاركوا بقوة في انطلاقته فمنذ الإستقلال حتى 2019 السنة التي انطلق فيها الحراك المبارك وبحكم تفوقهم وقدرتهم على التحكم في الإدارة والتسيير كانوا أحد رعاة بل والمساهمين في هذا الفساد، ولما عرفوا بأن سفينتهم تتلاطمها الأمواج وأنها تتجه نحو الغرق وأن الدولة عازمة على وضع حد لفسادهم هموا لركوب الحراك للحفاظ على إرثهم وعلى نظام الفساد الذي أسسوه نتيجة غياب الدولة في العشرية السوداء ونتيجة تهميش الجيش بعد ذلك طيلة 20 من الحكم السابق وكانت تلك بمثابة محاولة أخيرة لإبعاده، وقد فعلت ذلك ليس بهدف تأسيس دولة مدنية كما يحلو للبعض قوله أو حباً في الديمقراطية كم يزعم البعض الآخر، ... الديمقراطية تلك الكلمة المطاطية معنىً وممارسةً ولفظاً والتي يفسرها كل واحد على هواه، بل كان الهدف من ذلك كله هو أن يستفردوا بالقوة والنفوذ والمال لوحدهم ولكنهم فشلوا بسبب الحراك الذي ساهم فيه الجيش نفسه إلى حد ما، وبخاصة عندما انحاز هذا الجيش إلى البسطاء من ناس الحراك الطيبين في شهورهم الأولى وبعدها انسحبوا يقيناً منهم أنهم حققوا هدفهم وشعوراً منهم بأن هناك محاولات ستظهر لتسرق الحراك، وكان ذلك العمل الذي أملاه الحس الشعبي عليهم عاملاً حاسماً في منع إنحراف تلك الهبة الشعبية العفوية التي ارتبطت بالفترة الأولى منه.
وقد ظهرت تلك الرغبة أي الرغبة الصادقة في التغيير الجذري في تلك المحاكمات التاريخية لعتاة وأباطرة الفساد وتم ملاحقة كل متورط في هذه الظاهرة من أعلى الرتب إلى أدناها فلا قوة تعلو سوى قوة القانون، ولا صوت يعلو سوى صوت الحق، وقد حكم عليهم في إطار العدالة الإنتقالية وفقاً لما كان يطلبه الشعب كل مرة في الشعارات التي كان يرفعها في المسيرات وهم يدفعون الآن ثمن أخطائهم.
إن الفساد الذي عشش طيلة عقود لا يمكن محوه والقضاء عليه في سنة واحدة في ظل أزمة أمنية مستجدة على الحدود وفي العالم وسياسية مفتعلة ومصطنعة، وصحية فرضت علينا وعلى العالم دون أن يكون لنا خيار في قبولها أو رفضها، حجرت على العالم بأسره وعلى بلدنا وعلى الجميع، لذلك كله من الظلم بمكان أن نتنكر للإنجازات على قلتها بسبب ما ذكرناه آنفاً على الساحة السياسية والإقتصادية والصحية التي قامت بها سلطات النظام الجديد، لكن من المؤكد أنها انجازات كبيرة وجبارة وتاريخية تعبر بلا شك على رغبة النظام الجديد لتحقيق التغيير المنشود الذي نادي به الشعب في حراكه المبارك في الشهور الأولى من انطلاقته تلك.
فمنذ انتخاب رئيس الجمهورية لا يوجد فساد ولكن يوجد محاربة للفساد ظهرت في تلك المحاكمات التي أسقطت بارونات وأباطرة الفساد من السياسيين والأوليغارشيا المفترسة، قد يكون فيه خلل هنا أو هناك ثغرة هنا أو هناك، ولكن وباء الفساد كما يعلم الجميع متفشي في كل جسد الأمة والقطر، سواء الأمة الكبيرة أو الأمة الصغيرة التي نتحدث عنها الأن وهو قديم، ما يربو عن الـــ 30 سنة، والنظام الجديد يحاول بنية صادقة وباخلاص وبعزم وثبات استئصال مكامن المرض وينتزعه من مكان إلى آخر.
هل تعلم عزيزي أن الضجيج الحاصل من جزء من الحراك في منطقة بعينها يشوش عملياً على عملية التغيير هذه التي يطالب بها الشعب، وأن أصحابه [أصحاب الضجيج] يدركون جيداً هذه الحقيقة، وأنه إذا بقي بهذا الشكل فإنه إما يساعد الفاسدين ممن حكم عليهم على النجاة بأنفسهم أو العودة لهؤلاء وبقوة إلى عهدهم السابق أي إلى سدة الحكم.
هذا ما تعلق بالشق السياسي، أما عن تخلف الإعلام وعتابك له في عدم مواكبة ما يجري، فأقول لك أن هذا الإعلام هو الذي ساهم في إنطلاق الحراك، فما كان للشعب الجزائر ليعرف الكثير من رموز الحراك والذين ظهرت صورهم مرشحين "للتفاوض" من هذه الجهة أو تلك مع النظام السابق أو في مرحلة لاحقة قبل الرئاسيات الأخيرة، فلا أحد كان يعرف على سبيل المثال لا الحصر "سمير بلعربي" قبل الحراك إلا من خلال ستوديوهات وبلاطوهات القنوات المستقلة المحلية، ولا أحد شحن وعبء الشعب قبل الحراك الشعبي سوى هذه القنوات، والكل ما زال يتذكر البرامج الحوارية والندوات السياسية التي كانت تقام في البرامج المباشرة والمسجلة لتلك القنوات، كما لعبت قناة الشروق كعادتها دوراً بارزاً لا ينكر في تعبئة الناس من خلال الحصريات والعاجل الذي كانت تنشر فيه التفرد بالخبر والجديد من الحدث والذي ساهم بلا شك في الشكل الذي ظهر به الحراك من حيث العدد والشجاعة في الخروج في العاصمة رغم القانون الذي يمنع التجمعات في العاصمة، وفي السلمية منقطعة النظير التي لم تعهدها في السابق كل الحركات الإحتجاجية في البلدان التي شهدت ما يسمى بالربيع العربي على إمتداد المنطقة العربية، ولنتذكر جميعاً كيف أن الحراكيين رفعوا شعارات كبيرة كتبت على قماش طويل عريض رفعت فوق رؤوسهم تحي فيها قنوات من مثل: الشروق والبلاد وتعتبرها نصيرة لهم وللقضايا التي خرجوا من أجلها.


****
يوم: الأحد 21 فيفري 2021
الشعوب كلهم في العالم بأسره دشنوا مايسمى غربياً "ثورات ملونة" أو ربيع عربي وانتهوا في الأخير بالعودة لأعمالهم إلا عندنا ... "مهمكة".
لم أرى في حياتي معارضة ... تتهكم على مخابرات بلادها مثل معارضة الجزائر في الخارج وعندنا، والسؤال لمصلحة من النيل من معنويات المخابرات الجزائرية؟ من هي الجهة التي يخدمها تدمير المخابرات؟ وهل هذه المخابرات مخابرات الشعب الجزائري أم مخابرات السلطة التي قد تذهب في أي وقت كما ذهبت كل السلطات في العالم؟ وهل هذه المخابرات تسهر على حماية أشخاص أم على حماية وطن؟
ولماذا يتم الهجوم على الجيش والمخابرات؟ وإذا سقطت المخابرات والجيش من هي الجهة التي ستستفيد من ذلك؟ في رأيكم ياشباب الجزائر؟
الله يذل من تقول عن نفسها أن معارضة وتنطلق من فرنسا وبريطانيا لخدمة أسيادها التي فتحت لها مخابز وحسابات بنكية بالعملة الصعبة على امتداد التراب الأوروبي، لتحقيق أهداف لم تحققها الحروب التقليدية ولا حتى الحروب بواسطة الإرهاب."رشيد نكاز" في آخر تصريح يقترح على السلطة التفاوض على تسليم السلطة ... ويرفض التوجه للإنتخابات لأنه يعرف جيداً أن الأنتخابات ستفضي إلى فوز الإسلاميين وهذا الذي ترفضه فرنسا، فهو يريد
مع شلته التي تقف معه انتقال للسلطة على أساس التعيين وليس الإنتخابات.
هذا الذي يحدث اليوم هو شكل صغير عن الصراع الدائر في الخفاء بين فرنسا المؤيدة للعلمانيين والفرانكوبربريست + وعرابو بربريست تدعمهم بالمخابرات وبالمال وبالحصري ما تعلق بالتسريبات التي تهدد الأمن القومي وكل ذلك المجهود يصب في ضرب الإسلاميين عن طريق بيادقها من مثل: هشام عبود+ سمار+ نكاز... / وفي الطرف الآخر الذين تدعمهم تركيا بمخابراتها وبالمال وبالحصري من التسريبات التي تهدد الأمن القومي [زيطوط] + أمير أف أر.
للأسف ... روسيا التي لها في الجزائر أكثر من هؤلاء [فرنسا/تركي] في إطار شراكة تاريخية امتدت لعقود طويلة واقفة تتفرج فقط .









رد مع اقتباس