[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة

أين كنت يا فتى
أخفتنا عليك
أين كنت وحرمتنا من أعذب الحروف و الالحان
كيف احتملت كل الغياب عنا
فقد رأيتني ابتعدت أبتعدت لكنني لم أطق صبرا
فهنا أتنفس الحروف و أسبح في بحور الشعر
ألتقط النجوم فأقطفها وتسحرني
تزيد من شغفي لعذب الحروف و القوافي
أشتقت كثيرا يا أخي لحروفك
لكلامك
لطيفك يحوم كما يشاء
لقلم لا يفكر قبل أن يكتب فقط يكتب
بدون انتظار لوحي الكتابة
لا لسبب سوى لانه مبدع خارق
تعدى كل حدود الوصف
أخي ليتك لم تطل الغياب
فقد جفت أزهار بيتك ماا مكان له الا هنا
حاولت ان أسقيها لكنها لم تقتنع بي
ومعها حقا على فكرة هههههه
فلا كلامي يعابر كلام
ولا ما اخطه يسمى خواطر
بل هي خربشات هاوية على جدران الكلام
أخي عدت بأروع قصيدة
ربما هي الاروع للان
زلزلت أركان روحي
كلمات خارقة مميزة
قراتها قرأتها حتى تعبت عيوني و لم أشبع من صداها
الذي مازال يتكرر الان في اذني
مشاعر رائعى
جياشة
نار شوق عظيم
تشتعل بداخلك
اللهم اطفئ نار شوقه بلقائها
واحفظه و احمه ويسر دربه يا رب
ولك من بيض الورود احلى باقة
سرقتها منك
دمت بود
اسفة على ثرثرتي الكبيرة
لكن فرحتي بقدوم اخي والله كبيرة
سلامي لك

اللهم احفظها
اللهم احفظها
اللهم احفظها

أختي نبراس الأخوة، لا تطيق حروفي ردا على كل هذا الكرم والنبل والوفاء، ولا يسعني إلا ان أحمد الله على نعمة من بها علي وهي أنتم.. رعاكم الله..
..
وبعد فقد كنت في شواغل تأخذ الدقائق والساعات، ولا تصل لتشغل القلب عن الأحبة طرفة عين، حفظكم الله، وأبعد عن قلبك المخاوف وأمنك من الفزع الأكبر.. آمين..
أما الغياب فلا يحتمل إلا على مضض، ولو اختار أخوك في الأمر لما راح من عندكم ولا غدا..
..
وإني لَلمحروم بغيابي من عذبٍ كهذا وحلو كالذي تلقين إليّ ترحيبا كأروع ما يكون.. ومن حروف لا يشبع قارئها من شهد وعسل فيها..
..
ومما رافقني في ثواني أيامي.. شوق غامر لشعور لا تبحثي عنه إلا هنا.. لحروف أنقى من حبات ندى في صباح ربيعي هادئ على بتلات وردة بيضاء..
..
شوق لأحرف تبعث حياة أخرى في جسد المتلقي.. فلا يشفى من إدمانه عليها، وإتن لوحت بالرحيل استجداها لتبقى.. وتظل.. دوما
..
..
يسعدني حقا ان تنال قصيدتي استحسانك، ويشرفني أن تقرئيها، وأعتز كثيرا برأيك الطيب فيها..
..
وإني - إذ أؤَمّن على أدعيتك - أدعو لك بالمثل، رعاك الله وحفظك وأدام لك السعادة والهناء والنجاح والسلامة والطمأنينة وابتسامة القلب..
..
وختاما أعتذر عن تقصيري في رعاية حديقة أحسنتِ القيام على شؤونها ، وعن غياب لم يكن بيدي، وعن تقصيري في الرد على حروفك التي هي أغلى من أن أمرّ عليها في عجالة
..
شكرا على باقة الورد، ولك من أخيك بستان شديد البياض، بديع النقاء، بالغ الصفاء... وأمنيات كما في سمائك من نجوم
..
..
... حفظك الله