منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أنواع الأيمان وأحكامها / رسالة ابن ابي زيد القيرواني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-07-10, 20:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abderraouf2020
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي أنواع الأيمان وأحكامها / رسالة ابن ابي زيد القيرواني

يتساهل كثير من الناس في الأيمان، فتجد اليمين تجري على ألسنتهم في الأمور العظيمة والصغيرة بل وحتى التافهة، وبعضهم يجعل اليمين وسيلة لجني المكاسب المادية، أو التهرب من المسؤولية، وبعضهم يبحث عن أسهل الحلول للتحلل من آثار اليمين.
فما مكانة الأيمان في الإسلام؟ وما أنواعها؟ وما أحكامها؟ وما كفارتها؟

المتن:
قال ابن أبي زيد القيرواني حمه الله:" بَابٌ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ. وَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاَللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ، وَيُؤَدَّبُ مَنْ حَلَفَ بِطَلَاقٍ... وَيَلْزَمُهُ وَلَا ثُنْيَا وَلَا كَفَّارَةَ إلَّا فِي الْيَمِينِ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَمَنْ حَلَفَ وَاسْتَثْنَى فَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ إذَا قَصَدَ الِاسْتِثْنَاءَ وَقَالَ إنْ شَاءَ اللَّهُ وَوَصَلَهَا بِيَمِينِهِ قَبْلَ أَنْ يَصْمُتَ، وَإِلَّا لمْ يَنْفَعْهُ ذَلك، وَالْأَيْمَانُ بِاَللَّهِ أَرْبَعَةٌ: فَيَمِينَانِ تُكَفَّرَانِ وَهُوَ أَنْ يَحْلِفَ بِاَللَّهِ إنْ فَعَلْت، أَوْيَحْلِفَ لَيَفْعَلَنَّ، وَيَمِينَانِ لَا تُكَفَّرَانِ: إحْدَاهُمَا لَغْوُ الْيَمِينِ وَهُو أَنْ يَحْلِفَ عَلَى شَيْءٍ يَظُنُّهُ كَذَلِكَ فِي يَقِينِهِ ثُمَّ يَتَبَيَّنُ لَهُ خِلَافُهُ فلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ وَلَا إثْمَ، وَالْأُخْرَى: الْحَالِفُ مُتَعَمِّدًا لِلْكَذِبِ أَوْ شَاكًّا فَهُوَ آثِمٌ وَلَا تُكَفِّرُ ذَلِكَ الْكَفَّارَةُ، وَلْيَتُبْ مِنْ ذَلِكَ إلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. وَالْكَفَّارَةُ إطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ الْأَحْرَارِ مُدًّا لِكُلِّ مِسْكِينٍ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحَبُّ إليناأن لَوْ زَادَ عَلَى الْمُدِّ مِثْلَ ثُلُثِ مُدٍّ أَوْ نِصْفِ مُدٍّ. وَذَلِكَ بِقَدْرِ مَا يَكُونُ مِنْ وَسَطِ عَيْشِهِمْ فِي غَلَاءٍ أَوْ رُخْصٍ، وَمَنْ أَخْرَجَ مُدًّا عَلَى كُلِّ حَالٍ أَجْزَأَه وَإِنْ كَسَاهُمْ، كَسَاهُمْ لِلرَّجُلِ قَمِيصٌ وَلِلْمَرْأَةِ قَمِيصٌ وَخِمَارٌ... فَإِنْ لَمْ يَجِدْ ذَلِكَ وَلَا إطْعَامًا فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يُتَابِعُهُنَّ، فَإِنْ فَرَّقَهُنَّ أَجْزَأَهُ. وَلَهُ أَنْ يُكَفِّرَ قَبْلَ الْحِنْثِ أَوْ بَعْدَهُ، وَبَعْدَ الْحِنْثِ أَحَبُّ إلَيْنَا".










 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-07-11 في 14:12.
رد مع اقتباس