منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لنحافظ على البيئة لم لا والاسلام اشد حرصا على سلامتها؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-07-06, 17:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]بـــــــــــــــــــــــــــسم الله الرحـــــــــــــــــــــــــمن الـــــــــــــــــــــــــــــرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
جزأك الله خيرا على الموضوع القيم بارك الله فيك
وأستسمحك بإضافة نص الحديث:
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها . رواه الإمام أحمد 183/3 184 191 وكذا الطيالسي 2068 والبخاري في الأدب المفرد 479 وابن الأعرابي في معجمه ( ق 1/21 ) عن هشام بن زيد عنه . ( وهذا سند صحيح على شرط مسلم ) ( الفسيلة هي النخلة الصغيرة وهي الودية ) . ثم روى عن الحارث بن لقيط قال كان الرجل منا تنتج فرسه فينحرها فيقول أنا أعيش حتى أركب هذه فجاءنا كتاب عمر أن أصلحوا ما رزقكم الله فإن في الأمر تنفسا . وسنده صحيح . وروى أيضا بسند صحيح قال قال لي عبد الله بن سلام إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسها فلا تعجل أن تصلحه فإن للناس بعد ذلك عيشا . وروى ابن جرير عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي ما يمنعك أن تغرس أرضك فقال له أبي أنا شيخ كبير أموت غدا . فقال له عمر أعزم عليك لتغرسنها . فلقد رأيت عمر ابن الخطاب يغرسها بيده مع أبي كذا في الجامع الكبير للسيوطي 2/337/3 . لذلك عد بعض الصحابة الرجل يعمل في إصلاح أرضه عاملا من عمال الله عز وجل . فروى البخاري في الأدب المفرد 448 عن نافع بن عاصم أنه سمع عبدالله بن عمرو قال لابن أخ له خرج من الوهط أيعمل عمالك . قال لا أدري . قال أما لو كنت ثقفيا لعلمت ما يعمل عمالك . ثم التفت إلينا فقال إن الرجل إذا عمل مع عماله في داره ( وقال الراوي مرة في ماله ) كان عاملا من عمال الله عز وجل . وسنده حسن إن شاء الله تعالى . ( الوهط البستان وهي أرض عظيمة كانت لعمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال من ( وج ) يبدو أنه خلفها لأولاده . وقد روى ابن عساكر في تاريخه 2/264/13 بسند صحيح عن عمرو بن دينار قال دخل عمرو بن العاص في حائط له بالطائف يقال له ( الوهط ) ( فيه ) ألف ألف خشبة اشترى كل خشبة بدرهم . يعني يقيم بها الأعناب .
والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
[/align]










رد مع اقتباس