بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كنت قد كتبت موضوعا عن موت اللهجات وميلاد لهجات جديدة . وتطرقت لموضوع هيمنة لهجة المتغلب في العاصمة كانت هناك لهجات مختلفة .وثقافات بكل الوان الطيف ففي غرب العاصمة إلى ما وراء البليدة مرورا بالحراش الاربعاء الى ولاية بومرداس حتى حدود ولاية بجاية اللهجات متقاربة عدا داس المختلفة كليا وتميل للنطق العربي الصحيح لاغلب الكلمات واستعمال حرف الڨا بدل القاف .كان الأمر تنوعا جميلا لكن تغير الأمر وسيطر الإعلام الاصفر على. المشهد عبر نشر ثقافة دخيلة كليا عن العاصمة وايهام الشباب ان لغة الزطايلية والحشاشين هي العاصمية وأغتر بهذا النشاز. سكان الضواحي ووصل الأمر إلى ولاية البليدة وتيبازة وبومرداس .اللهجة ثراء ثقافي وجمال لغوي يجب أن يحفظ ولا يذوب في بوتقة المتغلب الذي تفرضه قنوات العار الصفراء التي تروج لكل ماهو سيء. الأمر نفسه في وهران حيت اخذت اللهجة الزهرانية تسيطر على الغرب .وأصبحت لهجات محلية تموت رويدا رويدا .اللهجة ليست لغة مدونة لتحفظ هي تراث شفهي يولد ويموت ويتطور لكن ليس لأجل مسخ من الكلمات الفارغة وكومة بالية من المصطلحات الغبية .اللهجة ثقافة تأخذ رصيدها اللساني من الاعلام وتأثير الإعلام معلوم ظاهر والحفاظ على. التنوع هو الجمال وليس الذوبان والتقليد