أبكي من أجل البكاء أم من أجل المواقف حتى الحمم الحارقة التي تلفظني بين كل فينة فرح وأختها ماعادت تزعجني جفت الدموع أم شحت الأعين أصبحت أخاف من نفسي أو بالشكل الاوضح أصبحت نفسي تخاف نفسها في أوقات يقاوم الوقت وقته لكن نفسي أعلنت الاستسلام وبدأت بوادر اليأس تنبثق من تلك الفتاة التي تتطاير مع الطيور وكلت أمري لخالقي وتركت لكم الدنيا ومافيها فقد قطعت سيادتكم وقبل هنيهات آخر وتر من أوتاري الحسية شكرا لكم