التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
احمدي الله ع مارزقك
ان لم تكوني من قبل تلك المراة التي هو سعيد بها
كوني له مستقبلا نعم الزوجة ونعم المراة واحسن مما يتصور. هكا يرتاح ضميرك. وكذلك ماتكدبيش وتقولي انا كنت تقية وكنت كذا وكذا في حين لم تكوني يعني انت لا تكذبي ولا تجملي نفسك .. ولكن لا تفضحي نفسك.
لا تفضحي نفسك مادام ربي سترك. أنصحك عن تجربة انا كنت ممن يتغنون بالمصارحة، وكنت اشعر ايضا بتانيب الضمير، وخطيبي السابق كان متفتح الذهن جدا جدا.. وقدّرني جدا لمااخبرته به ..ولكن وفي يوم عندما تعاركنا ذكّرني بذلك وكانه يعيبني بخطئي رغم انه كان صغيرا!
المراة لا ينبغي ان تخبر الرجل عن ماضيها مهما كان صغيرا او كبيرا لانه غيور جدا هو لا يرى الامور مثلما تراها المرأة ولن ينسى!
المهم اقطعي كل صلة بالماضي تماما وماتكونيش جايحة وترفسي النعمة لي عطاهالك ربي!
ونقولك حاجة كونك فعلت مافعلت لا يعني أنك لست امراة صالحة . انت ذقت ومع هذا رجعت لله رجعت وانت مازلت في شبابك وقادرة ديري اكثر. (آمل انك لم تفعلي الكبيرة ولا يبدو انك فعلتيها! ) وانت تبتي قبل ان يخطبك هو يعني تبت ليس لاجله بل لاجل الله. انت اخطات لم تكوني معه ولا على ذمته انت اخطات بينك وبين الله. وزيد انت ان شاء الله رح تكوني زوجة صالحة له.
المهم كذلك ديري استخارة ولا تنخدعي عموما بظاهر الرجل لانك لم تعاشريه بعد. ممكن هو دار كتر منك! ومادام ظهر الخير منه واستخرت واستشرت واطمئن قلبك فتوكلي على الله معه.
ربي يوفقك